Abstract:
الإشكالية :هل للأنشطة الرياضية المكيفة دورفي تنمية بعض القدرات العقلية لدى فئة ذوي صعوبات التعلم (الصعوبات النمائية)؟
فرضيات الدراسة :
-الفرضية العامة :للأنشطة الرياضية المكيفة دورفي تنمية بعض القدرات العقلية لدى فئة ذوي صعوبات التعلم (الصعوبات النمائية).
الفرضيات الجزئية :
-للأنشطة الرياضية المكيفة دور في تحسين مهارة الإنتباه لدى فئة ذوي صعوبات التعلم.
- للأنشطة الرياضية المكيفة دور في تنمية مهارة الإدراك لدى فئة ذوي صعوبات التعلم.
- للأنشطة الرياضية المكيفة دور في تنمية مهارة الذكاء لدى فئة ذوي صعوبات التعلم.
العينــــــة:تتكون عينة البحث من 13مربي في المراكز البيداغوجية الموجودة على مستوى ولاية الجلفة.
المجال الزماني والمكاني :من المعروف منهجيا أن يحدد الباحث الفترة الزمنية التي نزل فيها إلى الميدان وفي الدراسة الحالية قامت الباحثة بدراسة إستطلاعية للمراكز البيداغوجية لولاية الجلفة خلال شهر مارس ودامت 3أسابيع
المنهج المستخدم:تم إستخدام المنهج الوصفي .
الأدوات المستعملة :إعتمدت الباحثة في الدراسة على إستمارة إستبيانية
نتائج الدراسة :
-للأنشطة الرياضية المكيفة دور في تحسين مهارة الإنتباه لدى فئة ذوي صعوبات التعلم.
للأنشطة الرياضية المكيفة دور في تنمية مهارة الإدراك لدى فئة ذوي صعوبات التعلم.
للأنشطة الرياضية المكيفة دور في تنمية مهارة الذكاء لدى فئة ذوي صعوبات التعلم.
إقتراحات وتوصيات :
على كل المعنيين بهذه الحالة (ذوي صعوبات التعلم) البحث عن خطة وقائية قبل الوصول إلى المرحلة التي يتطلب فيها العلاج .
على الأسر الإستفادة من التجارب والخروج منها بدروس لحياتهم المستقبلية.
على المؤسسات التربوية المهتمة برعاية الأطفال،أن توفر للأطفال المراكز الخاصة بهم والمراقبة والإستطلاع ومحاولة إكتشاف مثل هذه الشوائب بينهم .
على المختصين والتربويين والمسؤولين الإهتمام بالموضوع بشكل جدي وذلك بإقامة برامج وقائية وعاجلة تعالج مثل هذه الفئات ومن ثم تعميمها على جميع أنحاء الوطن لتصبح مرجعا يعود إليه كل معني باأمر وفي الأخير نأمل أن تجد هذه الإقتراحات صدا لتحقيقها وتطبيقها على ميدان الواقع .