الخلاصة:
هذا العصر، عصر العلم والتكنولوجیا، تتضاعف أهمیة التعلیم بشكـــــــل عام والتعليــــــــم في مجال التربیـــــه البدنیة والریاضیة بشكل خاص، إذ أنهـــــــــــــــــــــــــا القوة المؤثرة في حیـــــــــــاة الأمم والشعوب ویعتبر أساس كل تنمیة اقتصاديـــــــــة واجتماعية فعالة، بالتعلیم أیضا یستطیع المجتمــــع إعداد وتكویـــــــــــن أفراده على النمط الذي یرغبه، حیث لم یعـــــــــد التعلیم عملیة استهلاكیة بل أصبح عملیة استثماریـــــة لها عائد اقتصادیـــــــــــــة واجتماعي ملموس. ومن زاویة النظـــر هذه فإن المدرسة تعد مؤسسة اجتماعیة أنشئت لتعلیم الفرد وتوجيهها توجيــــــــها سلیما، وحتى تتحققه هــــــــــــــــذه الغایة یستخـــــدم المنهج التربوي كأداة تساعد على تنمیة وتكویــــــــن قدرات ومهارات، واتجاهاتها تعـــــــد شخصیـــــــــة المتعلم، وبناءا على هــــــــذا كله یعتبر منهاج التربیــــــــــة البدنیــــــــــــة والریاضیـــــة في مختلف المراحل التدریسیة الوسیلة التي تستخدمها المدرسة أو النظام التربوي العام في تكویــــن وتطویـــــر شخصیة في مختلف جوانبـــــها، وجـــــــــاء المشــــــــــروع التربوي للجيل الثاني الذي يهدف الى نقل التلميذ من اكتســــــــــاب المعارف عن طريق الحفظ و الاسترجــــــاع الــــــــى التفكير و التحليل و ابداء الرأي و النقد و المبتغى الأساسي من مناهج الجيــــــــــــــل الثاني هو خلق عملية تفاعليــــــــــة داخل القسم من خلال عمل الأفواج الذي يسمح بالتفاعل الاجتماعي للتلميذ مع المعلم والزملاء مما يساعـــــــده على تطوير كفاءاته. ، ویعتبر أستاذ التربیة البنیة والریاضیة في هذه المرحلة الحساسة حجرة زاویة والعمود الفقري للعملیة التربویة لما یمتاز بها من احتكاك مباشر بالتلمیذ لذا وجب توفیر التكوین اللازم والخبرة الكافیة له وكــــــــذا إلمامه بجمیع مستجداتها الحدیثة ولهذا اعتمدنا في بحثنا هذا على آراء ووجهات نظر أساتذة التعلیم المتوسط.
وقد قسمنا دراستنا الى ثلاث جوانب:
الجانب التمهيدي:
والذي يحتوي على اشكالية البحث مع تحديد الفرضيات وتبيان أهمية وأهداف البحث وأسباب اختيار الموضــــــوع وتحديد المفاهيم والمصطلحات و أخيرا الدراسات السابقة والمشابهة.
الجانب النظري:
والذي يحتوي على ثلاثة فصول كل فصل يبدأ بتمهيد وينتهي بخلاصة.
في الفصل الأول تكلمنا عن التربية البدنية والرياضية ومفهومها وأهميتها وأهدافها و خصائصها.
أما الفصل الثاني تطرقنا فيه الى الجيل الثاني .
أما الفصل الثالث تحدثتا فيه عن المرحلة العمرية وخصائصها.
الجانب التطبيقي:
والذي بدوره قسمناه الى فصلين, الفصل الأول "طرق ومنهجية البحث" وشملت الدراسة الاستطلاعية, المنهج المستخدم ,اجراءات التطبيق الميداني, حدود الدراسة, المعالجة الاحصائية.
وفي الفصل الثاني عرض وتحليل النتائج, خلاصة الاختبار, استنتاج عام, التوصيات والاقتراحات, الخاتمة.
