تعدد الزوجات و اثره في انحلال الرابطة الزوجية

Abstract

الاسلام لم ينشا التعدد بل كان منتشرا في الامم السابقة وابقي الاسلام هذا النظام بعد ان هذبه ووضع له الضوابط والشروط التى التي تضمن عدم اساءة استعماله . ـ التعدد هو حق مباح للرجل في الشريعة الاسلامية بتوافر الشروط و الضوابط الشرعية و تطبيقاته في المجتمع الجزائري يكاد يكون نادرا بسبب ارتفاع المستوي المعيشي مع زيادة الازمات الاقتصادية و الاجتماعية. ـ التضييق الذي جاء به التعديل وفرض ولاية غير مشروعة للقاضي التي زادت في نسبة الزواج العرفي والعلاقات غيرا لمشروعة. ـ ان القانون الجزائري يبيح تعدد الزوجات وفق شروط و ضوابط حدد في نص المادة الثامنة وهي نية العدل ووجود المبرر الشرعي وأضاف المشرع شرط اخبار الزوجتين ورضاهما بالإضافة الى الحصول على الترخيص من طرف القاضي. ـ قانون الاسرة الجزائري لم يمنع تعدد الزوجات صراحة بل استعمل الحيلة القانونية لمنعه فهو بذلك خالف الشريعة الاسلامية التى اباحت التعدد وقيدت التعدد بقيدي القدرة على النفقة و العدل بين الزوجات. ـ المشرع الجزائري قد منح للزوجة حق اللجوء الي القضاء لطلب التطليق اذا ما اصيبت بضرر من زوجها , وأسباب الضرر ذكرها المشرع الجزائري في نص المادة 53 ق.أ.ج . ـ المشرع افترض وقوع الضرر , فلماذا لا يؤجل الامر الى غاية حدوث الضرر فعليا ؟ كما انه لم يحدد المدة التى يجوز فيها للزوجتين او لا حداهما طلب التطليق المبني على عدم الرضا بوجود الضرر بل انه ترك الامر معلق ومن الاحسن تحديد مدة تتقادم خلالها دعوي طلب التطليق المبنية على الضرر الناتج عن التعدد واري من خلال هذا تعديل نص المادة الثامنة كما يلي : "يسمح بالزواج بأكثر من زوجة واحدة في حدود الشريعة الاسلامية اذا توفرت الشروط التالية: ـ وجود مبرر شرعي . ـ ان تكون للزوج كفاية مالية لإعالة اكثر من زوجة واحدة . ـ اخبار الزوجة السابقة و المرأة التي يقبل على الزواج بها " بالإضافة الى تقرر عقوبة على الزوج اذا خالف الشروط المقرر في القانون. اما بالنسبة لرأي في هذه المسالة ارفض فكرة تعدد الزوجات بحكم طبيعتي كامرأة لاني لا اعتبره حل لمشكلة ـ العنوسةـ بل يزيد من دمار البيوت باعتبار ان كل تصرف يصدر من الانسان باستثناء الانبياء لابد وان يشوبه النقصان . لذلك فالتعدد تصرف انساني من الرجل فلابد ان يكون هناك سلبيات من تصرفات بعض الرجال و الازواج مما ينتج عنه وجود مساوئ من بينها اهمال الزوج للبيت الاول كما هو حاصل في وقتنا الراهن . عداء وتحاسد وتباغض وتحرش بين الاولاد .مما يؤدي الى متاعب الاسرة وان العبء الاكبر والمسئولية الاولى تكون على الزوج ان له اسوأ الاثار في استقرار الحياة الزوجية وسعادتها .