الخلاصة:
اﻟﺷرﯾﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﺟﺎءت ﻟﺗﺣﻘﯾق اﻟﺧﯾر ﻟﻠﻣﺟﺗﻣﻊ اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ وذﻟك ﺑﻣﺎ ﻛرﺳﺗﻪ ﻣن ﻣﺑﺎدئ ﺧﺎﻟدة وﻗواﻋد ﻛﻠﯾﺔ اﺳﺗﻧﺑط ﻣﻧﻬﺎ اﻟﺳﻠف اﻷﺣﻛﺎم اﻟﺗﻲ وﻗد اﻋﺗﺑرت اﻟﺷرﯾﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ اﻟزواج ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻘدﺳﺔ ﺣرﺻت ، ﺗﺗﻔق ﻣﻊ أﺣواﻟﻬم وظروﻓﻬم ﻣن ﺧﻼﻟﻬ ﺎ ﻋﻠﻰ ﺗوﺛﯾﻘﻬﺎ ﻣن اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟرواﺑط ﻣﺛل اﻟﻧﻔﻘﺔ واﻟﻣﻬر وﻏﯾرﻫﺎ وذﻟك ﺣﻔﺎظﺎ ﻋﻠﻰ ، ﺗﻣﺎﺳك اﻷﺳرة إﻻ أن ﻫﺎﺗﻪ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟزوﺟﯾﺔ ﻗد ﺗﺣدث ﻓﯾﻬﺎ ﻣﺷﺎﻛل ﺗؤدي إﻟﻰ اﻧﺣﻼل اﻟراﺑطﺔ ، اﻟزوﺟﯾﺔ ﺑﯾن اﻟزوج واﻟزوﺟﺔ ع اﻹﺳﻼم اﻟطﻼق ﺑﺎﻟرﻏم ﻣن اﻋﺗﺑر ﻣن اﺑﻐض اﻟطرق ﻟذﻟك ﺷر ﻟﺣل اﻟراﺑطﺔ ا ﻓ ﻟزوﺟﯾﺔ إﻻ أﻧﻪ ﺷرﻋﻪ ﻣن أﺟل ﺣل ﻫﺎﺗﻪ اﻟﻣﺷﺎﻛل وأوﺟد اﻟﺻﻠﺔ ﺑﯾن اﻟطر ﯾن ﺑﻌد اﻟطﻼق ﻣﺛل اﻟﻧﻔﻘﺔ واﻟﺳﻛن ﺔ ، ﻟﻠﺣﺎﺿﻧ ﻛﻣﺎ ﻛرم اﻟﻣرأة ﻣن طﻼق وﺻﺎﻧﻬﺎ وأﻋطﺎﻫﺎ ﻣن ﻻدﻫﺎ ﺑﻌد اﻟطﻼق ﻓﻛﻔل ﻟﻬﺎ اﻟﺣق ﻓﻲ اﻟﺣﺿﺎﻧﺔ اﻟﺣﻘوق ﻟﺗرﺑﯾﺔ أو.
ع اﺳﺗﺧﻠﺻﻧﺎ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ وﻓق اﻟﻧﻘﺎط وﺑﻌد ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﻫذا اﻟﻣوﺿو ﺔ اﻟﺗﺎﻟﯾ:
- ب أن اﻹﺳﻼم اوﺟ اﻟﺳﻛن ﻟﻠﺣﺎﺿﻧﺔ ﻣن طﻼق اﻟﻣرأة ن ﻓﺑدو ن إﯾﺟﺎد اﻟﺳﻛ ﺿرر ﻛﺑﯾر ، ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﺧﺗﻼف ﻣذاﻫب اﻟﻔﻘﻬﺎء ﻓﺎﻟزوج اﻟﻣطﻠق ﻣﻠزم ﺷرﻋﺎ وﻗﺎﻧوﻧﺎ ﻪ ﺑﺗﺄﻣﯾﻧ.
- أﻣﺎ ﻓﻲ ﯾﺧص ﻣﺳﺎﻟﺔ اﻟﺣﺿﺎﻧﺔ ﻓﻘد أﻋطﻰ اﻹﺳﻼم ﻟﻼم أﺣﻘﯾﺔ اﻟﺣﺿﺎﻧﺔ ﺣﺗﻰ وﻟو ﻛﺎﻧت ﻣطﻠﻘﺔ وﻛﻔل ﻟﻬﺎ ﻣﺳﻛ ﻧﺎ ﯾﻘﻊ ﻷ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗق اﻟزوج اﻟﻣطﻠق ن ﻣﺳﻛن اﻟﺣﺿﺎﻧﺔ ﻣن ﻣﺷﺗﻣﻼت ﻧﻔﻘﺔ اﻟﺣﺿﺎﻧﺔ . - ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ إذا ﻣﺎ ﻛﺎن اﻟزوج ﻋﺎﺟزا ﻋن ﺗوﻓﯾر ﻣﺳﻛن ﻟﻠﺣﺎﺿﻧﺔ وﻛﺎﻧت اﻟزوﺟﺔ ﻣﻘﯾﻣﺔ ﻓﻲ ، ﻻدﻫﺎ ﻣﺳﻛن ﯾﻣﻛﻧﻬﺎ ﻣن ﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﺣﺿﺎﻧﺔ وﺗرﺑﯾﺔ أو ﯾﻌﻔﻰ اﻷب ﻣن اﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺔ وان ﻟم ﯾﻛن ة ، ﻟﻬﺎ ﻣﺳﻛن ﻓﯾﻛﻔل اﻷب أﺟر اﻟﻣﺳﻛن وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺟزﻩ ﻋﻠﻰ ﺗوﻓﯾر اﻟﺳﻛن ﻫﻧﺎ ﺗﻠﺗزم اﻟدوﻟﺔ ﺑﺗوﻓﯾر ﻫذا اﻟﺳﻛن. ة 7 إن اﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﺗﻲ ﺟﺎءت ﺑﻬﺎ اﻟﻣﺎد 2 ﻣن ﻗﺎﻧون اﻷﺳرة اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗﺑر اﻟﻣﺎدة اﻟوﺣﯾدة ﺷﻛﺎﻟﯾﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﻣن ٕ ا اﻟﺗﻲ ﺻﺎرت ﺗﻧظم ﻣﺳﺎﻟﺔ ﺳﻛن اﻟﺣﺎﺿﻧﺔ ﺟﺎءت ﻣﺗﺿﻣﻧﺔ ﻟﻐﻣوض و ة ﺧﻼل ﻋﺑﺎر"م ﻣﺳﻛن ﻣﻼﺋ "ﻟ اﻟﺗﻲ ﺗﻣﻧﺢ ﻠﺣﺎﺿﻧﺔ ﺣق ﺗﻘدﯾر ﻣدى ﻣﻼﺋﻣﺔ اﻟﻣ