dc.contributor.author | العمري, منير | |
dc.date.accessioned | 2020-03-17T09:25:02Z | |
dc.date.available | 2020-03-17T09:25:02Z | |
dc.date.issued | 2020-03-17 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/1858 | |
dc.description.abstract | تنبع أهمية السياسة الخارجية لأي دولة أنها تعبر عن أهداف الدولة ،وهي الوسيلة التي تحقق من خلالها مصالحها و منافعها المتعددة ، حماية هذه المصالح و الدفاع عنها ،فمن خلال هذا التفاعل الدولي تسعي الدول ألي تحقيق مــا تصبوا إليه ، قد تسلك السياسة الخارجية مسارا مستمرا من حيث الأساليب و الأدوات و الأهداف ، وقد تغير الدولة من نهجها السياسي الخارجي نظرا لتغير في بنية النظام الدولي أو الظروف الداخلية لدولة بحد ذاتها ،و السياسة الخارجية الجزائرية في الفترة الممتدة مابين 1999/2013 وهي الفترة التي سبقتها فترة الأزمةالأمنية. حيث وضعت الجزائر في أولوية سلوكها الخارجي تحسين صورة الجزائر في الخارج والتي تضررت كثير خلال فترة الأزمةالأمنية ، خاصة أن هذه الفترة شهدت استقرار أمنيا بمقارنة بفترة الأزمة ،إذ تراجعت حدةالأزمة بتراجع النشاط الإرهابي ، كما أن الجزائر شهدت انتعاشا اقتصاديا وماليا من خلال ارتفاع أسعار المحروقات ، و لان للعامل الأمني و الاقتصادي دور في تنشيط أو تراجع السياسة الخارجية ،فــانه من الضروري أن يسعى صانع القرار الخارجي أليإحداث تغير في سلوك الدولة بما يتناسب مع التطور الحاصل علي المستوي الداخلي : الاستقرار الأمني و الانتعاش الاقتصادي . ما توصلنا له من خلال هذا الدراسة أن صانع القرار لسياسة الخارجية الجزائرية قد أحدث نشاطا محدودا و حركية على مستوي السياسة الخارجية الجزائرية حققت من خلالها بعض الأهداف والنجاحات خاصة علي المستوي الإفريقي،إذ تمكنت الجزائر من استعادة المكانة التي كانت تحظى بها علي المستوي الإفريقي قبل الأزمةالأمنية، وجاء هذا بفضل مجموعة من الجهود مثل الوساطة بين اريتريا و إثيوبيا و المرافعة و الدفاع عن مصالح القارة الإفريقيةفي المحافل ألدولية ،إلى جانب ذلك تمكنت الدبلوماسية الجزائرية من التخلص من حالة الحضر الغير معلن عن الجزائر وتمكنها من بناء علاقات دبلوماسية متينة مع العديد من دول العـــــــالم الثالــــــــــث وكذلك بعض الـــــــــــدول الكبرى ، وعـــلاقات اقتصادية علي وجه الخصوص ، رغم إنها تتسم في بعض الأحيانبكونها علاقات غير متوازنة المنافع ، وتصب في صالح الدول الكبرى أكثر مما تصب في صالح الجزائر ،رغم هذه الحيوية و النشاط الخارجي الذي اتسمت به هذه الفترة ،ألا أنها لم تتوافق وتتناسب تماما مع ما تملكه الجزائر من مقومات اقتصادية و مكانة جغرافية إستراتجية ،إذأنالإمكاناتالتي تتوفر عليها الجزائر من المفروض أن يكون السلوك الخارجي أكثر ناشطا وحيوية و قدرة على التأثير في المستوي الإقليمي تكون أكثر فاعلية ومشاركة . | en_EN |
dc.subject | السياسة الخارجية - الجزائر | en_EN |
dc.title | الإستمرارية و التغير في السياسة الخارجية الجزائرية بعد فترة الأزمة الأمنية (1999/2013) | en_EN |