الخلاصة:
لقد ظهرت الحاجة إلى الانتقاء، نتيجة لاختلاف خصائص الأفراد في القدرات البدنية والعقلية والنفسية تبعا لنظرية الفروق الفردية، وعليه فإن الانتقاء والتوجيه يؤدي إلى التعرف المبكر على الأفراد ذوي المواهب والقدرات البدنية والتقنية الملائمة والنشاط الرياضي المختار، كما يجب أن يتم في العمر المحدد والذي يقترحه المختصون بمدى تطور الناشئين، لذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار الأساليب العلمية في الانتقاء والتوجيه، حتى تساهم في رفع المستوى الرياضي، فإذا كانت المدرسة تعد محطة مهمة لحياة التلميذ، فيما يخص تنمية قدراته وفي مختلف المجالات الفكرية، العلمية، المعرفية والرياضية.
وعليه فإن أهمية هذا البحث، تكمن في محاولة إلقاء الضوء على الرياضة المدرسية ومدى مساهمتها في انتقاء وتوجيه المواهب الرياضية، بعث روح التحسيس بالرياضة المدرسية، لدى كل المسيرين والمسؤولين والمهتمين، للارتقاء بها إلى المستويات النخبوية، لفت الانتباه لدى أساتذة التربية البدنية والرياضية لأهمية الانتقاء والتوجيه للتلاميذ الموهوبين، حتى يتم التكفل بهم أفضل.
أهداف البحث:
1. معرفة التربية البدنية والرياضية ودورها في اكتشاف المواهب الرياضية في الطور المتوسط.
2. معرفة التربية البدنية والرياضية ودورها في انتقاء المواهب الرياضية في الطور المتوسط .
3. معرفة التربية البدنية والرياضية ودورها في توجيه المواهب الرياضية في الطور المتوسط .
