Abstract:
إن أصل التلقيح الاصطناعي وقصد التوليد عن طريقه ليس أمرا جديدا اكتشفه الأطباء، بل هو أمر قديم والجديد فيه هو الصورة التي أخرجه بها الأطباء بفضل تقدم علوم الطب والبيولوجيا في العصر الحاضر تقدما مذهلا ،حيث تم إجراء التجارب التلقيحية – الاصطناعية بين نطفة الرجل وبويضة المرأة تلقيحا داخليا بحقن الحيوان المنوي في المسالك التناسلية للمرأة ،أو تلقيحا خارجيا وذلك بوضع الحيوان المنوي والبويضة في أنبوب الاختبار ثم زرع اللقيحة في رحم المرأة متى كان هناك ما يمنع بالاتصال المباشر والتلقيح – الاصطناعي لم يخرج تكوينه (الجنين) عن منهج الخلق الذي قدره الله تعالى في خلقه وكلما في الأمر أن العلم عالج عائق في الزوجين كان يمنع حدوث الحمل