المستودع الرقمي في جامعة الجلفة

إجهاض المرأة المغتصبة بين الشريعة والقانون

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author ضيف ، بقة, اسماء ، مسعودة
dc.date.accessioned 2020-03-17T11:06:43Z
dc.date.available 2020-03-17T11:06:43Z
dc.date.issued 2020-03-17
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/1873
dc.description.abstract الإجهاض من دون شك من المسائل المعقدة التي تشغل مجتمعات الشرق والغرب , ويشغل بال المرأة باعتبار إن الإجهاض يعنيها,و هي التي تتحمل عبئه , ويشترك في هذه القضية أهل الفكر ورجال العلم والسياسة , وعلماء الطب وعلم النفس وعلم الاجتماع , كما إن علماء الدين يشكلون وجه الصدارة, حيث أنهم يعنون بحياة الروح والجسد , حياة الإنسان التي ليست لأحد عليها من سلطة ’ إلا الذي وضع فيها هذه الروح وهذه الحياة إلا وهو الله سبحانه و تعالى. فلا يزال إجهاض الجنين يعتبر جريمة قتل لا يسامح عليها , إن الدول العربية والإسلامية بمعظمها قد حرمت الإجهاض وحصرت إباحته في الضرورة , كما بينت الشريعة الإسلامية وإحقاقا للحق, كانت سباقة إلى التطرق إلى مسالة الإجهاض و تبيان الحكم الشرعي لها سواء قبل نفخ الروح والذي اتفق فيه العلماء على جواز الإجهاض , أو بعد نفخ الروح والذي حرموه للضرورة القصوى وهي إنقاذ حياة الأم . كما أن جريمة الاغتصاب يعد الفعل المجرم المادي المكون لها من أكثر الأفعال وقعا وخطورة عن باقي جرائم العرض الأخرى ، لان الجاني فيها يعمد إلى غصب وإرغام ضحيته للخضوع له جنسيا بالإكراه والغصب ، مستعملا في ذلك كل الوسائل التي من شأنها أن تلبي له رغباته الجنسية و الغرائزية. إن حماية العرض من جريمة الاغتصاب يعد من أهم وأول الحقوق التي اعترفت بها التشريعات والقوانين ، وهذا الحق هو تجسيد قانوني لشعور طبيعي موجود لدى كل إنسان و هو الشعور بالحياء، هذا الشعور الذي وجد لدى الإنسان البدائي وازداد الحرص عليه مع تقدم الحضارة ،بحيث أصبح قيمة دينية و أخلاقية واجتماعية، وأصبح ارتكاب هذا النوع من الاعتداء والمتمثل في فعل الاغتصاب مخالفة للدين و الأخلاق و النظام الاجتماعي وقد أقر الإسلام تطويق غرائز وشهوات الإنسان بالدعوة إلى الزواج ، وحث على صيانة العفة والطهارة،إذ يقول سبحانه وتعالى في القرآن الكريم :" نساءكم حرث لكم فاتوا حرثك أنشئتم" وحارب الإسلام بذلك الاختلاط غير المشروع وحارب الإسلام بذلك الاختلاط غير المشروع وحرم الخلوة ، ألنها من الشيطان ، ولذلك فقد شرع الإسلام الزواج واعتبره الحل الوحيد للقضاء على جريمة الاغتصاب ،كما أن في هذا صيانة للفرج وحفظ للنسل ودرء لانغماس في الشهوة الآثمة. ويجب الإشارة هنا إلى أنه تم تجريم الفعل الماس بعرض الإنسان والمتمثل في فعل الاغتصاب لعدة اعتبارات دينية ،باعتبار أن جميع الأديان السماوية تحرم المساس بالأعراض ومباشرة الفحشاء وتدعوا إلى إتباع الزواج كطريق مشروع للعالقات الجنسية،لذلك اهتمت المجتمعات قديما وحديثا بموضوع التصدي للجريمة ومكافحتها ، و تطورت هذه الآليات بتطور المجتمع ، فبعد أن كانت مقتصرة على العقاب وحده وصلت بعض الدول والمجتمعات الحديثة إلى ثالث طرق وهي: الوقاية والإصلاح، العلاج وثم العقاب ، ولكن التصدي لهذه الجرائم باء بفشل ذريع ، الأمر الذي يدعو للبحث بمناهج بديلة ، والإسلام باعتباره دين صالح و إصلاح قد تصدى للظاهرة الإجرامية حتى أصبح وقوع الجريمة en_EN
dc.subject الاجهاض - المغتصبة - الشريعة - القانون en_EN
dc.title إجهاض المرأة المغتصبة بين الشريعة والقانون en_EN


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


بحث متقدم

استعرض

حسابي