الخلاصة:
ظاىرة تأخر سن الزواج ( العنوسة ) وما استنبطتو من عوامل وآثار مباشرة وغير مباشرة في تنامييا وعن ضرورة استباق الزمن لإيجاد الآليات المادية والأدبية لمقضاء والحد منيا ، فمعل ما يمكن الخروج بو جممة من النتائج والتي أعقبتيا ببعض المقترحات ليذه الدارسة وذلك من خلال : أولا النتائج : بالرغم من أن العنوسة مشكمة اجتماعية ىامة ، ولكن الأىم منيا تحصين المجتمع من أسبابيا والرجوع إلى تعاليم الدين الحنيف لمقضاء عمييا. يعتبر ضعف الوازع الديني وقمة الوعي لدى الفرد والأسرة ومنو المجتمع بأىمية الزواج، والتبكير بو تحديدا أكثر العوامل مساىمة في بروز ظاىرة تأخر سن الزواج وتنامييا في أوساط المجتمعات العربية عموما والمجتمع الجازئري خصوصا. أسيم التطور التكنولوجي والعممي سمبا عمى تنامي ظاىرة العنوسة، من خلال توجيو حيث كان ليذه الوسائل القدر الكبير في حمل ، ناثا ا الثقافة الأسرية لمفرد الجزائري ذكورا و ىؤلاء عمى تقميد الغرب في مجال تأخير الزواج، بل حتى فقدانو لأىميتو الشرعية التي كانت تحظى بمكانة ىامة في المجتمع الجازئري تحديدا والعربي الإسلامي عموما. لا بد من تظافر جيود جميع الجيات وأن لا نحمل جية معينة أسباب تنامي ىذه الظاىرة أو نمقى عمييا العتاب والموم ، وأن لا نختمق المعاذير لتبرير الفشل واليأس أمام متغيارت العصر. أىم أسباب تأخر سن الزواج ىي : -المعتقدات والتصوارت ( الذىنيات ) والعادات - الظروف المعيشية -عامل الدارسة والعمل -الغزو الفكري والثقافي والتقميد الأعمى - اشتارط الأىمية -المير الصداق -مشكل التعويض عن الضرر المعنوي المترتب عند العدول عن الخطبة
