الخلاصة:
الصلح في دعاوى الطلاق وكذا أهم إجارءاته المطبقة وتبين لنا قدسية الصلح في فض النازعات بين الزوجين ودوره في التقليل من آثار الطلاق لذا ألزم ع الجزائري المشر إقامته قبل الفصل في دعاوى الطلاق فهو بمثابة الوقاية من حصول الطلاق حفاظا على الأسرة التي قوامها العلاقة الطيبة في كنف المحبة والمودة والألفة. ومن بين أهم النتائج التي توصلنا إليها خلال هذه الدارسة ما يلي: - ساهم الصلح في تقليل العبء الكبير على المحاكم في قضايا الطلاق، فقلص الجهد والوقت. - حفظت إجارءات الصلح خصوصية الأسرة الجازئرية و أسارر ها فقد كانت وسيلة لتقريب وجهات النظر ورسخت ثقافة الحوار والتسامح . - إن تطبيق إجارءات الصلح رفعت الغبن عن الطرفين وإحساسهم بالظلم لقلة الحجج والبارهين بإيجاد الحلول المناسبة لكلا الطرفين. - أعطى 459 أما المادة ، قانون الأسرة للصلح صيغته الإجارئية من القانون المدني فبينت المفهوم الفقهي له باعتباره عقد بين الطرفين. - لابد من الفصل بين إجارءات الصلح باعتبارها آلية لحل الخلاف بين الزوجين وإجارءات . ثلاثة أشهر – الطلاق التي تأتي بعد محاولات الصلح بعد تاريخ رفع الدعوى - ع الزوجة ع الجزائري التمييز بين رجو اغفل المشر أثناء العدة وبين الصلح خلالها 439 - اعتماد القاضي على إجارءات الصلح الواردة في المادة من قانون الإجارءات المدنية 49 والإدارية ولا يستند لنص المادة من قانون الأسرة باعتباره يخص الطلاق بالإاردة المنفردة فقط مهملا باقي أنواع الطلاق . - عدم ربط إجارءات الصلح بمدة زمنية معينة وتبقى المدة خاضعة لاجتهاد القاضي. - د يكون الصلح بمبا رة أحد طرفي الخلاف أو عن طريق القاضي مخول بسلطة تقديرية واسعة. 439 - فصلت المادة من قانون الإجارءات المدنية والإدارية الاجتهاد في إجارء الصلح وجعلته واجبا ملزما قبل البت في دعاوى الطلاق كونها قاعدة آمرة . 51 - انتفاء إجارءات الصلح إذا استوفت المادة من قانون الأسرة أحكامها فلا يمكن الصلح بعد الطلقة الثالثة لتنافيه والشريعة الإسلامية والنظام العام .