Abstract:
أن النسب من أهم المسائل و القضايا التي حرصت الشريعة الإسلامية على صونها وحمايتها وذلك بجعلها حفظ النسل و العرض من أهم مقاصدها الكلية وذلك لما لهذا الأمر من أهمية بالغة في انضباط الحياة الانسانية و استقامتها، وتظهر حماية الشريعة الإسلامية في دعمها لكل دليل بوسعه إثبات النسب وشدد كثيار في كل ما يتعلق بطرق نفيه. و عليه فقد اعتمدت فقط على أقوى ّ الدلائل و الذي نعني به اللعان الذي شرع بالقارن الكريم و السنة النبوية الش ريفة، ومع اكتشاف البصمة الوارثية في مجال النسب التي حققت زيادة معتبرة، ويظهر ذلك أمام النتائج الباهرة التي حققتها الخبرة الطبية، و
ّ التي تقدم لنا دليلا مؤكدا في نفي النسب و عليه قد احتل اللعان والبصمة الوارثية مكانة مهمة في نقاشات و مؤتمارت الفقه الإسلامي خصوصا في إطار إشكال المتعلق بالخبرة الطبية مع باقي الوسائل الشرعية التي ينفي بواسطتها النسب. و بعد أن تطرقنا إلى كل هذه النتائج توصلنا إلى: 1/ ّ اللعان هو أن يشهد الزوج عند رميها بالزنا أو بنفي الولد فيشهد أربع شهادات انه من الصادقين فيما رمها به، و يشهد في الخامسة لعنة الله عليه أن كان من الكاذبين ، وان تشهد الزوجة بدورها أربع مارت انه كاذب فيما رماها به و في الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين فيما رماها به. / أن 2 ّ اللعان هو الطريق و الوسيلة الشرعية لنفي النسب و الذي ثبت بالكتاب و السنة. / بثبوت اختلال شروط الفارش ينتفي النسب وذلك دون إجارء الملاعنة