الوستجذاث الطبيت وأثزها في قضايا الويزاث

Abstract

الرجكع لأقكاؿ أىؿ الخبرة ك الاختصاص في الطب، ك مف القكاعد كالتعاليـ التي أرساىا الإسلاـ النظر في أرم أىؿ الخبرة ك المعرفة، ليستطيع الفقيو إعطاء فتكل مف رؤية كاضحة، ك ىذا ما تسير عميو المجامع الفقيية المعاصرة. - الميارث بالتقدير ك الإحتياط يعكس مدل فمسفة التشريع الإسلامي ك دقتو في إعطاء كؿ ذم حؽ حقو ك المحافظة عمى أنصبة الكرثة كما ىي. أشير التي قررىا الفقياء تتفؽ ك الحقائؽ العممية الطبية ، أما 6 - إف أقؿ مدة الحمؿ أشير، ك ىك مكافؽ 9أقصى مدة الحمؿ لا دليؿ عمييا مف الشرع، ك يرجع إلى الغالب ك ىك القكانيف العربية أخذت بأف أقصى مدة الحمؿ بيف ٌ يؿ 9 ك ج ، ؿ إليو الطب المعاصر ٌ أيضا لما تكص أشير إلى السنة. - إذ أمكنت المستجدات الطبية مف معرفة جنس الحمؿ ك تعدده مف انفارده، ما يخفؼ مف الاحتمالات الكاردة عمى القسمة ، ك ىنا تبقى قيد الانتظار، لأنيا غير معم كؿ بيا لا مف الفقو ك يا تأخذ بما ذىب إليو أبي يكسؼ ك ىك المفتى بو عند الحنفية بأف َّ يم لا مف القكانيف العربية لأف ج يكقؼ لمحمؿ أكفر النصيبيف عمى تقدير أنو ذكر أك أنثى، دكف الرجكع إلى ما كصؿ إليو الطب. - إف الفقياء اقتصركا في حكميـ عمى جنس الخنثى بالأماارت الظاىرة، ك لـ يتطرقكا إلى ما تكصؿ إليو الطب مف دارسة لحاؿ الخنثى مف حيث الصبغيات الكارثية ك مف حيث الغدد التناسمية ، ك لا يلاـ الفقياء عمى إتباعيـ لتمؾ الأماارت لأنيا المتاحة ليـ في عصرىـ، ك أىؿ الطب اليكـ أقدر عمى التمييز بيف حالات الخنكثة المختمفة ك درجاتيا لذا يترؾ الأرم ليـ في ىذه المسألة، كعمى الفقياء أف يبنكا أحكاميـ بناء عمى ما تكصؿ إليو الطب