المهة الرئاسية في الدساتير الجزائرية

Abstract

لقد تعاقب على المشهد السٌاسً فً الجزابر أربعة دساتٌر ربٌس الجمهورٌة فً مٌزان النظام السٌاسً الجزابري، ودعم مركزه القانونً. داخل الهٌكل التنفٌذي خاصة والسٌاسً عموما. ومن خلال دراستنا للمهمة الرباسٌة عبر الدساتٌر الجزابرٌة والتً إستلزمت إستعراض الجزابري إبتداءا من مرحلة الدستور الأول للبلاد ً اس ٌ بها النظام الس ّ مر ً المراحل الت الذي سعى إلى 1976 ثم دستور سنة ، س بن بلة ٌ س سلطة الرب ّ ؼداة الإستقلال و الذي كر تركٌز السلطة فً ٌد الربٌس الهواري بومدٌن الذي كان ٌمسك بمفتاح قبة النظام . قد حاول التؽٌٌر فً سمات النظام الجزابري بتبنً ،1989 وكان الدستور الثالث فً سنة الإدٌولوجٌة اللٌبرالٌة والتخلً عن الإشتراكٌة، وإعتماد التعددٌة الحزبٌة والأخذ بمبدأ الفصل بٌن السلطات ،الذي كان الهدؾ منه الحد من تلك السلطة الواسعة لربٌس الجمهورٌة لصالح المجلس الشعبً الوطنً بإنتزاع إختصاص التشرٌع عن طرٌق الأوامر من ربٌس إلا أن كل ذلك لم ، الجمهورٌة، ولصالح الحكومة بعد إستحداث منصب ربٌس الحكومة ة حل البرلمان أو ٌ ة بالنظر إلى إمكان ٌ س الجمهور ٌ تمتع بها رب ٌ ً إثر على قوة السلطة الت ٌِ بل إن ربٌس الحكومة مسإول أمام ربٌس ، إقالة ربٌس الحكومة متى إرتؤى ضرورة لذلك وكذلك أمام المجلس الشعبً الوطنً عن البرنامج الذي ٌضعه ربٌس ،الجمهورٌة الجمهورٌة. الذي جاء إثر ظروؾ سٌاسٌة 1996وإستدعت الضرورة السٌاسٌة إصدار دستور بعد حادثة 1992 وإجتماعٌة وإقتصادٌة وأمنٌة متدهورة، نظرا للأوضاع التً أفرزتها أزمة إستقالة الربٌس الشاذلً بن جدٌد وحل المجلس الشعبً الوطنً والتً شكلت سابقة دستورٌة خطٌرة، وهً إقتران حالة شؽور منصب رباسة الجمهورٌة بحل المجلس الشعبً الوطنً . ٌتولى ، آنذاك كان قد نص على أنه فً حالة إستقالة ربٌس الجمهورٌة 1989فدستور ٌوما على أن تنظم خلالها إنتخابات 45ربٌس المجلس الوطنً رباسة الدولة بالنٌابة لمدة رباسٌة. سٌ سه ورب ٌ المجلس وذلك دون الإجتماع برب ّ لكن الذي حصل هو أنه قد حل الحكومة حسب نص الدستور. فربٌس المجلس الشعبً الوطنً آنذاك السٌد عبد العزٌز بلخادم قال أنه لم ٌسمع بقرار الحل إلا من خلال شاشة التلفزٌون، ولذلك أعتبر القرار ؼٌر شرعً من الناحٌة الدستورٌة. ولإحتواء الأزمة سٌاسٌا قام المجلس الأعلى للأمن وهو مجرد هٌبة إستشارٌة تقدم المشورة وأمسكت بزمام الحكم ، لربٌس الجمهورٌة والتً إجتمعت فً ؼٌاب ربٌس الجمهورٌة وإستدعت قٌادات، تارة ثورٌة وأخرى عسكرٌة لوضعها على رأس الدولة فً مرحلة أهم ما مٌزها الفوضى و اللا إستقرار السٌاسً والأمنً فً عشرٌة سوداء أرٌقت ،إنتقالٌة فٌها دماء الإخوة الفرقاء .