الخلاصة:
أن عملية اتخاذ العمل الإداري الانفرادي ذات أهمية حيوية وفعالة وذلك في إطار تحقيق أهداف الوظيفة أو العمليات الإدارية ومن أهم مظاهر أهمية العمل الإداري الانفرادي أنها:
1- وسيلة علمية وفنية وعملية حتمية ناجعة لتطبيق وتنفيذ السياسات واستراتيجيات العامة في الدولة.
2- وأيضا تلعب دور فعالا في القيام بكافة العمليات الإدارية مثل عملية التخطيط و التنظيم والرقابة، وتكشف عن سلوك موقف القادة والرؤساء الإداريين ومدى قدرتهم في القيام بالوظائف والمهام الإدارية المطلوب تحقيقها وإنجازها بأسلوب علمي وعملي رشيد.
3- يعتبر العمل الإداري الانفرادي أنجع وسيلة قانونية في يد السلطات الإدارية لتحقيق المصلحة العامة، وكذلك أن معظم أفكار ومبادئ ونظريات القانون الإداري تدور حول نظرية العمل الإداري الانفرادي.
4- إن دراسة نظرية العمل الإداري الانفرادي من الزاوية القانونية تحقق فهم الجوانب والأحكام والقواعد القانونية التي تحكم موضوع العمل الإداري الانفرادي.
وكذلك الإطلاع وتفهم النظريات والأفكار والأحكام والمبادئ القانونية الأخرى التي تتصل بنظرية القرار الإداري مثل أفكار الاختصاص، و الحلول والتفويض الإداريين، ونظرية الإلغاء الإداري والقضائي للعمل الإداري الانفرادي، وفكرة سحب القرارات الإدارية ونظرية السلطة التقديرية في القرارات الإدارية، ونظرية انعدام القرارات الإدارية ومبدأ عدم رجعية القرارات الإدارية.
كما تؤدي عملية دراسة العمل الإداري الانفرادي من الناحية القانونية، إلى توسيع فرص أعمال وتحريك أنواع الرقابة على النشاط الإداريين وتحقيق أهداف عملية الرقابة الإدارية في الدولة بطريق سلمية وفعالة.