Abstract:
إحتوت هذه الدارسة على مقدمة و فصلين يمكن تلخيص مضمونهما فيما يلي : عرض الفصل الأول الإطار النظري لحرية الرأي و التعبير بدءا بالإطار التاريخي و المفاهيمي لحرية الأري والتعبير ثم الإطار الدولي و الوطني من خلال مختلف المواثيق و النصوص الد ولية و الوطنية ،و تناول الفصل الثاني الإطار التطبيقي لحرية الأري والتعبير في مواقع التواصل الإجتماعي :المفاهيم ،الضوابط ،وواقع ممارسة هذه الحرية في بعض الدول العربية -خصوصا الدول التي شهدت ما يسمى الربيع العربي -و الجازئر، وقد خلصت الدارسة إلى عدد من النتائج المهمة أتبعناها بجملة من التوصيات. أولا :النتائج ، - تبين لنا من خلال هذه الدارسة أن حرية الرأي و التعبير هي أساس الحقوق الإنسانية للفرد و لا يمكن الإستغناء عنها. - وجدنا أن حرية الأري و التعبير ليس لها مفهوم ثابت و إنما تختلف من زمن إلى آخر فمضمونها يتغير بتغير العصور. - حرية الأري و التعبير مكفولة بموجب المواثيق و الإتفاقيات الدوليـــــــــــــة و الإقليمية والنصوص الوطنية. - لم يعرف العالم من قبل أية وسيلة أكثر قوة من شبكــــــــة الانترنت عموما و مواقع التواصل الاجتماعي خص وصا في تشجيعها لح ر ية الأري و التعبير. - إن نشوء هذا الفضاء الجديد من الحرية أسهم في تعزيز حرية الأري و التعبير. - تتميز مواقع التواصل الإجتماعي بالعالمية و سهولة الاستخدام. - عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجد المواطن العربي فرصة لكسر بعض قيود السلطات على حريته، فأتيحت له إمكانية التعبير عن طموحاته و أارئه . - لا تمثل مواقع التواصل الاجتماعي العامل الأساسي للتغير في المجتمع لكنها أصبحت عامل مهم في تهيئة متطلبات التغيير عن طريق تكوين الوعي. - تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى أهم وسيلة لنشر حرية الأري و التعبير في الدول العربية.