حرية الصحافة في الجزائر

Abstract

إن اازوية ل احريات اأخرى.إذ أصبحت تشد اصحافة في اوقت احاضر اهتمامات اأري اعام،فمما ا شك فيه أه قد ازد عدد اصحف اصادرة في اجازئر سواء في اصورة اتقليدية امتوبة، أو امشورة ما ها من أهمية في عرض اظروف ااجتماعية و ااقتصادية و ، باوسائل احديثة اإتريت اسياسية و في ل بلدان اعام، و ذك من خال شر امعلومات على شل أخبار و مقاات وتحقيقات صحفية. فاصحافة إذن تلعب دوار حيويا في توين و توجيه اأري اعام و اتأثير فيه ، زيادة عن دورها ااجتماعي امهم امتمثل في إعام اجمهور باأمور اتي تهمه سواء أات داخلية أم خارجية ، مما يؤدي إى توعيته و تثقيفه . ون تؤدي اصحافة هذا ادور احيوي إا إذا ان ها قدر اف من احرية ، وقد تازيد دور حرية اصحافة وأهميتها في اعصر احديث، ظار لتقدم اعلمي واتووجي اذي جم عن تطور وسائل تبادل اأفار و اآارء و اأخبار واأباء اتي ترتبط بجواب احياة امختلفة في امجتمع . و باتيجة حرية اصحافة هي حرية محدودة و يست مطلقة أي حرية سبية، توضع عليها احدود اتي تحافظ على امقومات اأساسية لمجتمع زيادة على عدم اتهاك حقوق و حريات اأفارد، مما يستدعي و ضع إقامة وعية من اتوازن بين حرية اصحافة من جهة، و حريات امجتمع و حريات اأفارد من جهة ثاية. و يستلزم هذا اتوازن ضرورة وضع تظيم قاوي باص على تدابير قاوية ممارسة حرية اصحافة ، فيتطلب اأمر أا تخرج اصحافة عن اطاق اقاوي ممارسة احق في شر و إبداء اأري ، تدخل في مجال اتعدي بإضارر امصلحة اعامة، أو بحقوق اأفارد اأساسية حقهم في احتارم ااعتبار و اشرف ، وصياة أساررهم، و ذك و بصورة أساسية عدم امساس بأصل ابارءة امفترض فيهم إى أن تثبت إداتهم بحم قضائي هائي . و إذا ان يتطلب هذا اتوازن وضع قيود على حرية اصحافة ، فيجب أن تهدف هذ اقيود حماية مصاح أساسية يتفل امشرع بحمايتها ، أات هذ امصاح عامة أم خاصة. فحرية اصحافة تتهي حيث تبدأ حرية اآخرين. و إا أضحت هذ احرية غوا و تجاواز و عدواا على احريات ؛ مما ا يون مضموها أي قيمة. ويتبين مما سبق أن حرية اصحافة حاها حال ل احريات ترتبط ارتباطا وثيقا بظام احم اسائد في ادوة، إذ تضيق و تتسع بحسب ما إذا ان ديمقارطيا الخاتمة ______________________________________________________________________________

80

أم استبداديا، وبحسب امبدأ افلسفي اذي يعتقه امشرع في هذا ابلد. و يظهر بجاء إذا ظرا إى تاريخ اصحافة في اجازئر ، حيث أن مذهب اسلطة هو اذي يسيطر على تظيم اصحافة و بعدها صدور 1990 ثم صدور قاون اإعام سة 1988مذ ااستقال حتلى أحداث أتوبر 2012 اقاون اعضوي امتعلق باإعام سة . و بارغم من ذك ا تازل اصحافة امتوبة في اجازئر تعاي اثير من امضايقات و اعقبات من قبل اسلطة ، إذ أن افضاء اإعامي م يتمل تحرير بعد، حيث أن وسائل اإعام اثقيلة ا تازل حار على ادوة. و مجرد اإطاع على اقواين امظمة لصحافة في اجازئر، قف على أواع من اقيود على حرية اصحافة . وعليه ، يتبين مما سبق ، أن اتقييد اقاوي هذ احرية قد ان في ثير من احاات مخافا لصواب ؛ إذ أن اغلبة في اعديد من احاات ات لتبيل على حساب اتظيم. ما تجلى واضحا في مواطن ثيرة يف أخفق امشرع اجازئري ، حاة تظيمه هذ احرية، في تحقيق اتوازن بين حق اصحافة ادستوري في فاة حريتها ، و حق امجتمع اطبيعي في صحافة حرة و موضوعية و هذا يؤد امدى اواسع امتعارض في هذا اطاق بين ادستور و اقاون ، و يشف اتباين اظاهر بين إاردة اسلطة اتأسيسية وموقف اسلطة اتشريعية في تظيم هذ احرية