الخلاصة:
من خلال ما سبق ذكره نستخلص أن دورة الجباية المحلية في تدعيم الميزانية المالية منذ الاستقلال إلى يومنا هذا، فهذه الأخيرة مرت بمراحل أبرزها الإصلاح الجبائي 1992 الذي ساهم بتطوير الجباية بشكل عام و الضرائب بشكل خاص، كما أن المصالح المحلية المتمثلة في الولاية و البلدية ساعدت على تطور مردودية الجباية في الجزائر بشكل نسبي، و من خلال هذا يتبين لنا أن الجباية في منحنى تصاعدي لولا بعض العراقيل التي تكبحها كالفشل في الجانب التطبيقي و إعاقة لعض المؤسسات لعمل الجباية و عدم التزام البعض في دفع الضرائب و التهرب منها، و من بين النتائج التي توصلنا إليها:
- أن الجباية المحلية تتمثل في الضرائب، الرسوم، الإتاوة.
- الضريبة تعتبر وسيلة لتوزيع الأعباء العامة بين الأفراد توزيعا قانونيا و سنويا طبقا لقدراتهم التكليفية.
- للضريبة أهداف مالية اقتصادية، اجتماعية، سياسية، تساهم في بناء دولة ديمقراطية.
- النظام الجبائي غير ثابت عرف تعديلات و إصلاحات هدفها تطوير الجباية أبرزها إصلاحات 1992 بحيث مست الضرائب المباشرة و الضرائب الغير مباشرة على السواء.
- أهم آليات التي تفعل الجباية المحلية متمثلة في الولاية و البلدية.
- التصنيفات العامة التي تقوم عليها الجباية هي جميع الضرائب و جميع الرسومات.
الاقتراحات و التوصيات:
حتى تتمكن الدولة من تفعيل الجباية المحلية و تطوير الميزانية المالية ارتأيت أن أقدم بعض المقترحات و التوصيات:
- محاربة التهرب الضريبي بطرق وقائية و حوارية.
- تخفيض الضرائب و تعميمها على مستوى الوطني.
- عدم تغيير القوانين من فترة لأخرى و احترام معيار الدخل الفردي
