معيقات تفعيل أنشطة الرياضة المدرسية اللاصفية من وجهة نظر أساتذة التربية البدنية والرياضية

Abstract

هدفت هذه الدراسة التي أجريت على 38 أستاذ من أساتذة التربية البدنية والرياضية من مختلف المؤسسات التعليمية المتوسطة والثانوية بدائرة عين وسارة، اختيروا بطريقة مسحية إلى معرفة: 1- معرفة إن كان عدم اهتمام الإدارة بأنشطة الرياضة المدرسية اللاصفية يعيق تفعيلها. 2- معرفة إن كان غياب التكوين المتخصص لأستاذ التربية البدنية والرياضية في الأنشطة الرياضية اللاصفية يعيق تفعيلها. 3- معرفة إن كان نقص الهياكل والمنشآت وقلة توفر الوسائل البيداغوجية يعد عائقا أمام تفعيل أنشطة الرياضة المدرسية اللاصفية. 4- معرفة إن كان عدم الاهتمام بالتلميذ معيقا لتفعيل أنشطة الرياضة المدرسية اللاصفية. أعد لهذه الدراسة الوصفية استبيان خاص بأساتذة التربية البدنية والرياضية مكون من أربعة محاور، جمعت النتائج وباستخدام برنامج (SPSS) للمعالجة الإحصائية حيث مكننا بعد تفريغ البيانات من الحصول على مختلف العمليات الإحصائية التي نحتاجها في الدراسة التحليلية (التكرار، النسب المئوية، قيمة كاف تربيع، قيمة الدلالة المعنوية sig ...) بطريقة منظمة ونتائج دقيقة توصلنا إلى تحقق الفرضيات والنتائج التالية: الفرضية الجزئية الأولى: وجدنا أن الإدارة لا تساهم ولا تهتم بتفعيل الأنشطة الرياضية اللاصفية. الفرضية الجزئية الثانية: خلصنا إلى أن الخبرة المكتسبة من الممارسة القبلية للأنشطة الرياضية التنافسية والتكوين الأكاديمي المتخصص بالأنشطة الرياضية اللاصفية والتربصات الخاصة، مع إجراء ندوات للتنسيق الدائم بين أساتذة المقاطعة في هذا المجال كلها تلعب دورا جد مهم في تنظيم وتسيير وتكوين فرق رياضية من أجل تفعيل الرياضة المدرسية اللاصفية. ولهذا فان إهمال هذا الجانب والاستغناء عنه أدى إلى إهمال وتهميش الرياضة المدرسية. الفرضية الجزئية الثالثة: خلصنا إلى أنه لا يوجد اهتمام بالهياكل والمنشآت الرياضية وعدم صيانتها وعدم المتابعة الدورية لها، أدى إلى إهمال الرياضة المدرسية اللاصفية. الفرضية الجزئية الرابعة: توصلنا إلى أن عدم الاهتمام بالتلميذ من طرف الأولياء وعدم دعمه من طرف زملاءه وضعف تحفيزه يؤثر سلبا على دافعيته وإقباله للمشاركة في الأنشطة الرياضية.