الخلاصة:
لقد كاكب التوثيق في ابعزائر الإصلبحات الاقتصادية التي سرعت فيها الدكلة ك بصفة خاصة إعادة تنظيم الاقتصاد الوطتٍ مثل برويل ابؼؤسسة الاقتصادية العمومية تدربهيا الى شركات بذارية ( شركات مسابنة ك تقدنً ار الصناعي ك ذلك ّ كات التجارية ابػاصة الوطنية ك الأجنبية في إطار الاستثمار بدا فيها العق ابػدمات للشر لضركرة اقتصاد السوؽ يستوجب تطوير كل ابعهات ابؼعنية ، بصور مباشرة أك غتَ مباشرة بدا يتناسب مع مستلزمات ىذا السوؽ فلقد اصبحت مهنة التوثيق برضي باىتماـ متزايد من قبل افراد المجتمع ابعزائرم ك تكتسي ابنية بالغة في تنظيم العلبقات الاقتصادية بتُ ابؼتعاملتُ بالنظر بؼا توفره من ضماف كاستقرار في ابؼعاملبت بؽذا ينبغي اعادة النظر في عمل ابؼوثق حتى يتستٌ لو مواكبة بؼا بوصل من تطورات اقتصادية كاجتماعية على ابؼستويتُ الوطتٍ ك الدكلي من خلبؿ برستُ ابؼنظومة القانونية التي بؽا صلة مباشرة بعمل ابؼوثق . فيجب أف ينصرؼ ابعهد الى التخفيف من ثقل الإجراءات ك مراجعة ابؼهل التي كثتَا ما يؤخر بذسيد ابؼعاملبت ابؼدنية ك التجارية ك برد من فاعليتها ك من ىذا ابؼنظور كاف الزاما على سلك ابؼوثقتُ ابغرص كل ابغرص على ضركرة التكوين ابؼتخصص ك اقامة دكرات تربصيو ك ندكات علمية من شأنها كضع ابؼوثقتُ ابعزائريتُ في مستول يرقى الى العابؼية ك يستجيب الى ابؼقاييس الدكلية ك من جهة اخرل بهب برستُ ك تطوير ابؼصالح الادارية ك ابؼالية التي تسند للعمل التوثيقي. كما أف من كاجب ابؼوثق اف يتحلى بالانضباط ك الأخلبؽ ابغسنة ك الامانة ك يكوف بعيدا عن الشبهات ك أف يتحرل الدقة ك العناية ك يتصف بالثقة التي تبعده على بـتلف العقوبات ابؼدنية أك التأديبية أك ابعنائية ك يعطى كو العلمية ن مدار ّ زيو ك ابؼثقف ك الأمتُ ك بهب عليو أف بوس ّ جل الصالح الن ّ مثاؿ الر ي بابؼواظبة ك ابعدية خلبؿ مرحلة التكوين ك مواكبة التطور ّ كة في أم برنامج تكويتٍ ك بالتحل كىو ملزـ بابؼشار التكنولوجي ك لا يبقى حبيس مكتبو لاف العالم بصدد العقد الالكتًكني الذم يستعمل لكافة التصرفات بؿل الاتفاقات على شبكة الأنتًانت ك ابراـ الصفقات على ابػط
66
أف مسؤكلية ابؼوثق بزتلف ، كما يتميز أيضا بصفتو الانفتاحية ، فالشبكة متاحة لكل من يرغب بالدخوؿ اليو بالتأكيد عن مسؤكلية الرجل العادم ذلك اذا كاف القانوف يتسامح مع مسؤكلية الرجل العادم ك يغفر لو ابناؿ بعض الاحتياطات و ّ فإن د ّ يتشد مع ابؼوثق .....يراعي التزاماتو ك يعد مهملب أك ا ر بؽا لأف ما ينتظر رجل ّ مقص ، ابؼهنة من حرص ك عناية أكثر من الرجل العادم ك ىذه الصرامة القانونية تهدؼ اليها ابؼسؤكلية ابؼنوطة بابؼوثق أكلاىا تأديبية ك ثانيها تعويضية لأجل إعادة التوازف
كآخر مسؤكلية ىي ابؼسؤكلية ابعنائية التي تعتبر آخر درجة العقاب
