DEPOT INSTITUTIONNEL UNIV DJELFA

اثار التقليد على ابؼنتوج الوطتٍ

Show simple item record

dc.contributor.author داودي ، ربحي, فاطمة الزهراء ، صبرينة
dc.date.accessioned 2020-04-01T02:09:42Z
dc.date.available 2020-04-01T02:09:42Z
dc.date.issued 2020-04-01
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/2664
dc.description.abstract إن الإساءات النابذة عن التقليد واسعة ومقلقة نذكر منها إحباط الاستثمارات، خسارة الإيرادات الضريبية وابعمركية، تراجع فرص العمل، بروز شروط عمل غتَ مقبولة، ناىيك عن تهديد السلامة العامة وأمن ابؼستهلكتُ في حالات كثتَة. لا شك أن ابؼصالح ابؼالية ابؼرتبطة بالكثتَ من أنشطة التقليد مهمة حيث يلاحظ تطور صناعات حقيقية عابرة للحدود تستعتُ أحيانا بوسائل إنتاج وتوزيع متطورة جدا. و خلاصة القول بيكن تأكيد على أن توفتَ ابغماية القانونية للملكية الفكرية ضر وري لتشجيع الإبداع و الابتكار و زيادة عطاء ابؼبدعتُ الذين بهدون في ىذه ابغماية و ما بزلقو من ظروف تنافسية حوافز متجددة للإبداع و الاختًاع .كما و أنها تشكل عنصر جذب للمبدعتُ الأجانب في سبيل تنويع ابتكاراتهم لتتلاءم مع احتياجات المجتمعات ابؼتلقية و التي تكون قد أسقطت عن طريق توفتَ ابغماية القانونية احتمالات التقليد و التزوير لمحاكاة ابؼلكية الفكرية الأجنبية و بديهي أن ذلك من شأنو تشجيع الاستثمار الوطتٍ و الأجنبي و تفعيل الأنشطة الاقتصادية التي بذد في ابغماية ابؼتوفرة جدوى اقتصادية مرتفعة و مضمونة . ومن جهة ثانية فإن ابغماية القانونية للملكية الفكرية ىي ختَ ضمانة للمستهلك في ابغصول على منتجات أصلية غتَ مقلدة أو مزورة وفي ابغؤول دون تعرضو للغش أو ابؼناورات الاحتيالية أو أية أضرار أخرى في مالو وصحتو. أما على صعيد ابؼنفعة الاقتصادية الوطنية فتكفي الإشارة إلذ أن توفتَ ابغماية ابؼطل وبة لأي منتج أو سلعة من شأنها تقليص تعاملات السوق السوداء (برت الطاولة) التي تفوت على دولة الاستقبال مستحقات الرسوم والضرائب كما تفوت على دول ابؼصدر عائدات وأرباحا وفتَة بالعملات الصعبة مقابل تصدير إنتاجات مبدعيها خارج أوطانهم. خاتمةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 52 إن من طبيعة العلوم والانطلاق من ابؼعاينة الإشكالية بؼوضوعها بحيث تكون الدراسات البحوث التي بزدمها مهمومة وذات شجون، ومع ذلك فإن العلوم تظل تفاؤلية استشرافية شاخصة إلذ مستقبل أحد الفلاسفة في قولو la science est futuriste)))) ولعل في ذلك ما يبرر إشارة دركانً إلذ أبنية ابعربية في تفعيل أليات الدفاع أو ابؼناعة داخل المجتمع بوجو السلوكيات النابذة عن الإختلاف بتُ الضمتَ ابعماعي والأفراد لعدم توافق ىذا الضمتَ مع توزيع الأدوار على الأفراد من خلال النشاطات ابؼختلفة وتقسيم العمل. من ىنا فإن التساؤلات ابؼقلقة التي ظهرت من خلال مقاربتنا بؼوضوع بضاية ابؼلكية الفردية في أبعاده النفسية و الاجتماعية و انعكاساتها الإنسانية و الثقافية و الاقتصادية و السياسية ...الخ بهب أن لا تدفعنا إلذ الاستسلام للتوتر أو الإحباط .فابؼلكية الفكرية بجميع فئاتها ذات فوائد لا برصى تتوزع بتُ ابؼعنوي و ابؼادي و تطال شرائح عديدة من ابؼعنيتُ بها بدءا من الأفراد و بؾاوريهم وورثتهم وصولا إلذ الكون الأرحب بجميع مكوناتو .وىي لذلك نزاعات قضائية و مصدر أخطاء بيئية و معوقات إجتماعية سابنت بصيع ىا في نشوء تكتلات غتَ متوازنة أو متكافئة على ابؼستوى الدولر و الإقليمي و الوطتٍ , كما سابنت في إبهاد أبماط جديدة في السلوكيات الفردية و الاجتماعية لعل أبرز بذلياتها إنتشار مظاىر العنف و العدوانية و التعصب والتمييز العنصري ,و التي تتًجم عمليا بازدياد معدلات الإجرام التقليدي وارتفاع حدة ووتتَة مظاىر الإجرام ابؼستجد أو ابؼستحدث من ابعربية ابؼنظمة عبر الوطنية إلذ الإبذار بالبشر لاسيما النساء و الأطفال إلذ الإبذار بابؼهاجرين و بالأعضاء البشرية ,إلذ الإبذار بابؼخدرات و ابؼؤثرات العقلية إلذ إنتشار جرائم الفساد و الرشوة على أوسع نطاق إلذ منظمات غسل الأموال و بسويل الإرىاب إلذ جرائم الاعتداء على ابؼلكية الفردية (وىي موضوعنا) و إنتاءىا بالأفعال الإرىابية التي لد يعد للإساف أي من بؾتمعاتنا البشرية في منأى عنها ومن خلال ما سبق عرضو بأن ابغماية القانونية من الإعتداء على حق ابؼلكية الفكرية أمر ضروري ،ولا يأتي ذلك خاتمةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 53 عن طريق سن التشريعات ووضع النصوص القانونية الكفيلة بضمان بضاية ابؼلكية الفكرية عن طريق فرض العقوبات ابعنائية ،وابؼدنية جزاءا بؽذا الإنتهاك . وابغماية الداخلية لد تتوقف عند سن القوانتُ و فرض العقوبات فحسب. و إنا بذاوزت ذلك إلذ إنشاء ىيئات و مراكز و طنية مهمتها التعريف بأبنية ابؼلكية الفكرية و إرساء الأسس الكفيلة بتطويرىا ،و الدفاع عن مصالح الفنانتُ و ابؼبدعتُ . ومع التطورات ابغاصلة في العالد ظهرت أبنية التنظيم الإتفاقي الدولر عن طريق إبرام إتفاقيات دولية بغماية عناصر ابؼلكية الفكرية و ذلك لضمان بضاية أفضل و أبقع و تشجيع التبادل التجاري و الإقتصادي بتُ الدول . كما أن إنشاء ابؼراكز و ابؽيئات الدولية ابؼتخصصة لو أثر كبتَ في التوعية و حل و تسوية نزاعات ابؼلكية الفكرية en_EN
dc.subject الانتاج التقليدي - الملكية الفكرية - المنتوج الوطني en_EN
dc.title اثار التقليد على ابؼنتوج الوطتٍ en_EN


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Search DSpace


Advanced Search

Browse

My Account