DEPOT INSTITUTIONNEL UNIV DJELFA

دور الاستثمار الأجنبي المباشر فــــي نقل التكنولوجيا

Show simple item record

dc.contributor.author هدروق, فتيحة
dc.date.accessioned 2020-04-01T15:29:22Z
dc.date.available 2020-04-01T15:29:22Z
dc.date.issued 2020-04-01
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/2685
dc.description.abstract يعتبر الاستثمار الأجنبي وسيلة ذات أهمية بالغة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للدولة ، حيث يساهم في رفع القدرات الإنتاجية و زيادة معدل النمو الاقتصادي من خلال زيادة التكامل بين القطاعات ، مما يؤدي إلى تحقيق تنمية متواصلة ومتباينة تتم عن طريق نقل التكنولوجيا و ورؤوس الأموال من دولة لأخرى ، والجزائر باعتبارها بلدا ناميا و إدراكا منها لأهمية الاستثمار الأجنبي المباشر كبديل لنقل عناصر المعرفة الفنية ، بدأت باتخاذ كافة الإجراءات و التدابير التي من شأنها إنشاء بيئة مناسبة تلائم حركة الاستثمارات الأجنبية وتشجعها وذلك من خلال الإصلاحات و المعديلات في قانون الاستثمارات الأجنبية من فترة لأخرى ، و التي تم بموجبها منح إمتيازات وضمانات وتحفيزات للمستثمرين الأجانب في الجزائر والفضل في ذلك يرجع للوكالة الوطنية لترقية الاستثمارات ودعمها ومتابعتها . حيث لعبت دورا فعال في تشجيع الاستثمارات الأجنبية وكذلك الشبابيك الوحيدة التي شملت عدة ولايات من الوطن إذ سهلت على المستثمرين مهمة التنقل وربح الوقت ، ويعتبر استثمار أوراسكوم تيليكوم نموذج للاستثمارات التنقية في الجزائر والذي تم بموجب اتفاقية الاستثمار الموقعة بين الدولة الجزائرية ممثلة بوكالة ترقية الاستثمارات ودعمها ومتابعتها وشركة أوراسكوم تيليكوم القابضة ش.م.م والمتصرفة باسم ولحساب أوراسكوم تيليكوم الجزائر في ظل المرسوم التشريعي رقم 93/12 المتعلق بترقية الاستثمار المؤرخ في 5/10/1993 والذي تم الموافقة عليها بموجب المرسوم التنفيذي رقم 01/416 المؤرخ في 20 ديسمبر 2001 ، وتسري هذه الاتفاقية في إطار الأمر 01/03 المؤرخ في أوت 2001 ، وما نلاحظه هو أن هذا الأخير في متناول الجميع ، كما ساهم في إعداد جو المنافسة داخل قطاع المواصلات السلكية و اللاسلكية ، لاسيما بعد ما أصبحت الجزائر تمتلك نسبة 51% من هذه الشراكة ، بالإضافة إلى قيام الجزائر بمشاريع الشاحنات العسكرية.....، وكل ذلك بغية نقل التكنولوجيا الحديثة إلى الجزائر للاستفادة من معالمها . فبالرغم من الجهود المبذولة بهذا الصدد تظل الجزائر تعاني أو تفتقد إلى عنصر التكنولوجيا الفعلية بحكم أنها دولة نامية تطمح إلى مواكبة التقدم الذي حلمها ......، فالجزائر ما زالت إلى يومنا هذا تحاول الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية (OMC) ، بالنظر إلى أنها تملك مقومات و مؤهلات مادية و ثروات طبيعية إلا أنها ما زالت تعيش دائرة التخلف ...، ربما يكون السبب في ذلك هو أننا ننتظر دائما ما تقدمه لنا أيدي الغير فنحن تستهلك أكثر مما ننتج ويمكن إجمال النتائج المتوصل إليها من خلال هذا البحث فيما يلي : - إصدار الجزائر لحزمة من التشريعات في إطار الاستثمارات الأجنبية وبالتالي تهيئة أرضية لتهسيل عملية الاستثمار . - نقل التقنية الحديثة و المتمثلة في التكنولوجيا عبر الاستثمار الأجنبي المباشر . - تعاظم دور الاستثمار الأجنبي المباشر كأحد مصادر التمويل الخارجي نظرا لما يقدمه من خدمات للتنمية الاقتصادية . - مساهمة الاستثمار الأجنبي في توظيف اليد العاملة و التقليل من معدلات البطالة . - فتح الاستثمار الأجنبي مجالا للمنافسة . - وجود منافسة فعلية قوية في قطاع المواصلات السلكية و اللاسلكية . - لا يمكن تحقيق تنمية شاملة بدون الحصول على التكنولوجيا . - ارتباط وخضوع كل النشاطات الاقتصادية لترخيص مسبق ، والذي يتطلب عدة إجراءات قبل الحصول على هذا الترخيص لتجسيد الاستثمار ، فإقامة شركة أو مؤسسة سيحتاج إلى إهدار الكثير من الوقت . - التأخير المسجل بين صياغة القوانين و إقرار المراسيم التنفيذية وتطبيقها ميدانيا يشكل عائقا لأي مبادرة فردية. ويمكن القول في الأخير أن التعامل مع الاستثمار الأجنبي يستدعي أخذ الحذر و الحيطة فيما يتعلق بالآثار السلبية المتمثلة في التعبئة الاقتصادية . en_EN
dc.subject الاستثمار الاجنبي - نقل التكنلوجيا - حق الملكية الفكرية- حق الملكية الصناعية - الجزائر en_EN
dc.title دور الاستثمار الأجنبي المباشر فــــي نقل التكنولوجيا en_EN
dc.title.alternative دراسة حالة: الجزائر en_EN


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Search DSpace


Advanced Search

Browse

My Account