جمعية اولياء التلاميذ و دورها في تفعيل العلاقة بين الاسرة و المدرسة

Abstract

‌ أ مقدمة: تعد التربية وسيلة فذة لتغيير المجتمع ،وموضوعا هاما من المواضيع التي تناولها علماء الاجتماع خاصة، ونجدها في اهتمامات الكثير من الباحثين المختصين في علم اجتماع التربية، لما لها من دور مهم في حياة المجتمعات والشعوب، فهي عماد التطور والبنيان والازدهار وهي وسيلة أساسية من وسائل البقاء والاستقرار كما أنها ضرورة اجتماعية تهدف إلى تلبية احتياجات المجتمع والاهتمام به ، كما أنها أيضا ضرورة فردية من ضرورات الإنسان، فهي تكون شخصيته وتصقل قد ارته وثقافته ليكون على تفاعل وتناسق مع المجتمع المحيط به ليسهم فيه بفعاليته، حيث تعتبر المدرسة الوسيلة التي اصطنعها المجتمع إلى جانب الأسرة لنقل الحضارة ونشر الثقافة ، وتوجيه الأبناء الوجهة الاجتماعية الصحيحة لكي يكتسبوا العادات الفكرية والعاطفية والاجتماعية التي تساعدهم على تكيف الصحيح في المجتمع ، وكذا على التقدم بهذا المجتمع. فالأسرة والمدرسة هما مؤسستان الاجتماعيتان اللتان تشرفان على العملية التعليمية والتربوية ولهذا فهما الوسيلتان اللتان من خلالهما يمرر الفرد لأجيال المستقبل تجربته ثم مخططاته وتطلعاته التي ستساهم بشكل كبير في بناء عقول وأجساد سليمة تستطيع صناعة كيان اجتماعي جديد ويكون ذلك من خلال الش اركة القائمة بين المؤسسات التعليمية وبين الأسرة التي تمثلها جمعية أولياء التلاميذ من خلال الدور الهام الذي تقوم به ألا وهو تنمية الاتجاهات الو الدية الصحيحة نحو الأبناء وتحسين وسائل الراحة في المدرسة ، ورفع لتلميذ با مستوى العناية والاهتمام بصحته ، بالإضافة إلى مساعدة المدرسة في حل الكثير من المشاكل المتعلقة .وجاءت هذه الدراسة بغية الكشف عن الدور الفعلي الذي تقوم به جمعية أولياء التلاميذ في تحسين المستوى الد ارسي للتلميذ واحتوى بذلك على خطة د ارسة التي اشتملت على مقدمة وأربع فصول وخاتمة. الفصل الأول: والذي كان عبارة عن فصل تمهيدي يتضمن أسباب اختيار الموضوع والإشكالية وأهداف الدراسة وأهمية الدراسة والدراسات السابقة. الفصل الثاني: والذي يعتبر بداية الجانب النظري والذي هو تحت عنوان مفهوم جمعية أولياء التلاميذ الذي احتوى على نشأة الجمعية وتعريفها وتشكيلها وأهميتها و وظائفها والموارد المالية للجمعية والمشاكل التي تواجهها . الفصل الثالث: تضمن مفهوم التحصيل الدراسي وأنواعه وعوامل المؤثرة فيه وأسباب ضعف التحصيل وأساليب تقويمه. الفصل الرابع:الأسس المنهجية للدراسة يتمثل في الدراسة الميدانية تضمنت الدراسة الاستطلاعية والمنهج المستخدم ومجالات الدراسة والأدوات المستخدمة . الفصل الخامس: عرض وتحليل بيانات الجداول. الفصل السادس: نتائج الدراسة.