DEPOT INSTITUTIONNEL UNIV DJELFA

امؤسسات اإعامية بين استغال واتساب احقوق افرية

Show simple item record

dc.contributor.author نعمي ، بوزيد, خضرة ، لخضر
dc.date.accessioned 2020-04-01T19:00:00Z
dc.date.available 2020-04-01T19:00:00Z
dc.date.issued 2020-04-01
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/2707
dc.description.abstract إن دارسة اظام اقاوي مؤسسات اإعام، يدفعا إى اتأيد على أهمية شاط هذ امؤسسات إذ م يعد قاصار على اوظيفة اإعامية بل تعدى ذك إى وظائف أخرى، فمؤسسات اإعام أصبحت وسيلة تعليمية تمس افة مجاات احياة، فضا عن اعتبارها وسيلة بليغة اتساب واستغال املية افرية، وذك وسيلة إباغ امصفات اأدبية وافية، ما جد اعاقة اوطيدة بين مؤسسات اإعام واملية افرية، مهما استدعى أن تحمى هذ امؤسسات أو ما تسمى اهيئات بموجب قواين املية افرية (أدبية وفية)، سواء ات هذ احماية بموجب حق امؤف مثلما هو معمول به في ابلدان اأجلوسسوية، أو بموجب احقوق امجاورة مثلما هو معمول به في ابلدان ذات اتقايد ااتيية ومن حذى حذوها بما في ذك اتشريع اجازئري. واماحظ أن اتشريع اجازئري غير من اتشريعات ذات اظام ااتيي قد جعلت مرتبة حماية امؤسسات أو ما تسمى هيئات ابث اسمعي أو اسمعي ابصري في قاعدة اظام اهرمي لملية افرية يظر ها من ازوية امستغل لمصفات، وأداءات باقي فئات املية افرية عن طريق دورها في استغال املية افرية عن طريق عقد اشر وا ما عقد ابث وا ما عقد اإتاج اسمعي ابصري، ويتم هذا من متجي اتسجيات اسمعية أو اسمعية ابصرية ومتجي امصفات اإذاعية واسيمائية هذا من جهة، ومن جهة أخرى من خال اتساب مؤسسات اإعام صفة امؤف من خال قيامها بصفة متج امصف واتسابها صفة امؤف، وذك اتسابها لحق امجاور من خال صفة امؤسسات وقيام بعملية ابث وذا أين تقع عملية ابث على ابارمج . وجد من خال هذا أن احقوق امتعارف بها في مؤسسات اإعام ضيق مقارة باشاطات اتي تقوم بها، وهذا ما يؤدي با اقول بأن حماية مؤسسات اإعام في 63 اتشريع اجازئري وخاصة هيئات ابث اإذاعي اسمعي واسمعي ابصري غير افية وتحتاج إى إعادة اظر. ذك على امشرع اجازئري ااعتارف هذ امؤسسات صارحة بصفة امؤف ومتج امصفات اإذاعية واسمعية ابصرية، ما تقوم بإعداد أو قيام من مصفات، وذا ااعتارف ها باحقوق افرية تيجة هذ اصفة أو تلك، ما يجب على امشرع اجازئري ااعتارف هذ اهيئات صارحة بصفة امؤف ومتج امصفات اإذاعية واسمعية ابصرية، ما يجب عليه ااعتارف هذ امؤسسات باحق في امافأة اماية، تيجة استغال بارمجها ومصفاتها، فهي وا ن ات مستغل أعمال باقي فئات املية افية واأدبية، فإن إعماها محل استغال وخاصة من طرف متجي اتسجيات اسمعية أو اسمعية ابصرية . وقد أثبت اواقع اعملي أن امبثوثات (هيئات ابث) خاصة تذاع باسم هذ اهيئة ذك يجب ااعتارف ها خاصة عد اتسابها احقوق امجاورة حق امؤف، لحق امعوي في ااسم وسبة مبثوثاتها إيها. وفي ما يخص اديوان اوطي حق امؤف واحق امجاور بسبة لحماية اقاوية أن احماية اإدارية ا تمتد هذ امؤسسات سواء بصفتها صاحبة حق مؤف أو حق مجاور حق امؤف، وا ما يظر إيها من جاب امستغل لحقوق فقط، وهذا امشرع م يوفق ن عليه تصحيح ظرة وتعزيز احماية اإدارية حقوق مؤسسات اإعام واتعامل معها بصفة امؤف أو امتج أو صاحب احق امجاور حسب اشاط اتي تقوم به، أما باسبة اتعدي على حقوق امؤسسات فرى أن على امشرع مارجعة المتعلق بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة 05/03 مبلغ اغارمة اواردة في اأمر حيث أن امبلغ امصوص عليه ا يوفر احماية اافية، وجد أيضا أن امشرع ورغم اتطوارت احاصلة، إذ أه في غياب صوص قاوية تمع امساس من هذ اتدابير، 64 أصبحت حقوق مؤسسات اإعام محا اتهاء، وعليه ان امشرع في تعديله اأخير على حماية هذ اتدابير اتووجية ومسايرة اتطوارت واتقية في هذا امجال. 2003 أما اسبة لحماية ادوية جد أن اتفاقية تريبس م تغير شيء باسبة حماية مؤسسات اإعام، وا ن ظهور جديد لبث اقل بواسطة اابل واأياف ابصرية أو بواسطة توابع اصطاعية لبث امباشر، وا ن تط ور اتقيات ارقمية أثر على مؤسسات اإعام اذي ان محدودا من ااحية اتقية. فايوم باستطاعة ابث اإذاعي وشبة ااترت واجريدة اتي م يتاوها امشرع اساف اذر، أن تون وسيلة إضافية قل ابارمج (شبة ااترت) 05/03 في اأمر مما يتج عه وع آخر من هيئات اإذاعة تبث بارمجها، غير أن هذ اشبة ا تعطيها حماية ااتفاقيات ادوية اموجودة من قبل، ذك يجب إعادة اظر باتعريفات اتي جاءت بها اتفاقية روما وبروسل وذا اظر في مجال احماية واطاق واحقوق اتي تتمتع بها امؤسسات فيجب اتعريفات تساير اتطور احاي في امجال اتووجي تشمل مؤسسات اتي تبث بارمجها عبر اشبات اإتروية، واماحظ أن شاط امؤسسات اذي يتميز باطابع ادوي ا يقتصر في احدود اسياسية لدوة، ويجب عليا حن في هذا امجال دارسة امسائل اقاوية اعاقة وامرتبطة بمؤسسات اإعام وباخصوص ابث اإذاعي اسمعي واسمعي ابصري اذي يتم عبر شبات ااتصال اعامية وا يجاد حلول ها فإن عجزا على ذك فبيان ما في اقواين اداخلية وامواثيق ادوية من قص أو قصور في هذ ادارسة فذك بغية اوصول إى اتمام. وفي اأخير شير إى بعض ااقتارحات حول اموضوع: -ضرورة توافر اجهود اعربية من أجل حماية مؤسسات اإعام. 65 -إبارز اعاقة بين اصحافة وقواين املية افرية وذك من خال إبارز وتوضحها في قواين املية افرية ذك عن طريق تظيم فعايات ودوات علمية وتريس هذ اعاقة. تلفزيون). إذاعة، - ومحاوة تدارك اقص في اتعريفات مؤسسات اإعام (جريدة، - تحديد اتشريعات واأظمة اعربية وعقد ااتفاقيات ادوية في مجال احقوق امجاورة. - توحيد جهود اإداارت واأجهزة واهيئات واوازارت اعاملة في مجال املية افرية تحت مظلة واحدة. en_EN
dc.subject الحقوق الفكرية - المؤسسة الاعلامية - استغلال- اكتساب - en_EN
dc.title امؤسسات اإعامية بين استغال واتساب احقوق افرية en_EN


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Search DSpace


Advanced Search

Browse

My Account