الوسائل الودية لحل منازعات الإستثمار

Abstract

مف خلاؿ دارسة البحث تبيف باف الاستثمار لا يقتصر عمى ككنو احد مصادر التمكيل كلاسيما لمبمداف الناصية بل لحجـ المنافع التي تترتب عميو كنقل التكنكلكجيا، كزيادة الصادارت المحمية كتكفير فرص العمل المحمية كالانفتاح عمى الاسكاؽ العالمية كبالتالي تحسيف الكضع الاقتصادؼ كالاجتماعي في البمداف اف المضيفة للاستثمار كنظار لمطبيعة الخاصة لعقكد الاستثمار كتعدد اطارفيا فانو مف المتصكر نشكء، منازعات بيف اطارفيا حكؿ تطبيق اك تفسير كنكدىا مما استكجب تكفير كسائل محايدة كفعالة لتسكية تمؾ المنازعات كنجد تعدد كسائل تسكية المنازعات الخاصة بيا مف كسائل داخمية كالتي تتمثل في المفاكضات، التكفيق، الكساطة، الصمح.... الكطني في الدكلة المضيفة للاستثمار كالى جانب ىذه ، كاخرػ قضائية كالتي تتمثل في الجك لمقضاء الكسائل تت كفر كسائل دكلية كالمتمثمة بالقضاء الدكلي كالاتفاقيات الدكلية الخاصة بمنازعات الاستثمار. بالاضافة الى اف المقصكد بالاستثمار عمكما ىك انتساب المكجكدات المالية كالمادية المتاحة في لحظة زمنية معينة يقصد الحصكؿ عمى تدفقات مالية اك معنكية مستقبمية لممستثمر ىذا بشكمو الاقتصادؼ اما مف الجانب القانكني فيك انتقاؿ رؤكس الامكاؿ كالتقنيات الفنية كالادارية الاجنبية المتطكرة لاحدث تطكر اقتصادية كاجتماعية كادارؼ لممساىمة في تنمية كتطكير البمد المضيف عف طريق الشركات الكليدة بمشاركة ارس الماؿ الكطف كبالنظر الى تطكر الاستثمار في الدكؿ النامية الذؼ تاره حاليا كذلؾ عف طريق مشاركة ارس الماؿ الاجنبي لارس الماؿ الكطف ىذا مف ناحية كذىبت اغمب التشريعات في الدكؿ النامية لسف القكانيف التي رؤكس الأمكاؿ الأجنبية مستغمة ىذه الإستثماارت في قياـ صناعات جديدة بالدكؿ النامية. ك نجد أغمب النظـ قانكنية جديدة تفسح المجاؿ أماـ إستثمار أرس الماؿ الأجنبي ك ذلؾ لزيادة قدرتيا الإنتاجية في بعض الصناعات أك خمف صناعة جديدة بيا ك نقل التكنكلكجيا ك التقنيات الحديثة ك النظـ الإدارية المتطكرة. ك لتسكية المنازعات التي تنشأ بيف الأطارؼ ك استعماؿ الكسائل السياسية ك الدبمكماسية لتسكية منازعاتيـ ك التي تتمثل في التكفيق ك الصمح ك الكساطة ك المفاكضات فيي مف الكسائل الغير ممزمة عمى عكس القضاء

خاتمة :

ك أثبتت الكسائل الكدية لحل النازعات التجارية قدرتيا عمى حل الازعات الدكلية الناشئة عف علاقة تجارية ك كذا إستقلاليتيا عمى المست اؼ بإختيار كسيمة كػ الدكلي ك الداخمي عف قضاء الدكلة ك حرية الأطر ع فيذه الطرؽ جاءت لتفادؼ التعقيدات ال ا الفصل في النز مصيقة بإجارءات التقاضي ك غختصار أمد الخكصصة ك قد اثبتت نجاحيا بدليل تيافت الدكؿ عمى الأخذ بيا فكادت أف تككف كسائل أصمية لحل النازع فتتميز بالمركنة مف حيث الإجارءات المتبعة ك القكاعد المطبقة فالمجكء لمطرؽ البديمة لحل النزعات يعتمد بالدرجة الأكلى عمى مركنتيا ك بساطتيا مما يسيل تطبيقيا عمى مختمف القضايا لما ينطكؼ عمى ذلؾ يسير الحكار ك التفاكض بيف الخصكـ ك التكصل لحل كدؼ دكف الإخلاؿ بما يربط بينيـ مف علاقات ك ركابط ك مف الملاحع أف المجكء ليذه الطرؽ يعكد بالنفع العاـ عمى مرفق الققضاء الذؼ يتخمى بفضميا عمى عبئ تاركـ القضايا ك تكفير كقت لقضاة ك التسييل عمييـ لمتركيز في القضايا المعركضة عمييـ ك الذؼ يحسف عمميـ ايا ىذه الطرؽ البديمة فمف ال بالرغـ مف مز ميـ التشجيع عمى المجكء الييا ك ذلؾ عف طريق: . العمل عمى ثقافة المجكء ليذه الكسائل الكدية لكل مف القضاة ك المكاطنيف فالبرغـ مف أف القاضي 1 يتمتع بييبة ك مكانة في المجتمع إلا أننا نجد قاضيا لا يعي أىمية ىذه الطرؽ فنجد معظـ القضاة لا يبادركف بالصمح إلا في قضايا ا لطلاؽ فيـ يمتزمكف بما جاء بو القانكف أما بالنسبة ع ك بالتالي يمجؤكف ا لممكاطنيف فمعظميـ لا يعرؼ أك يعمـ بكجكد ىذه الكسائل الكدية لحل النز لمقضاء. 2. ممتقيات حكؿ ىذه الطرؽ لترسيخ ىذه الثقافة ، اسات مف خلاؿ النقطة الأكلى يجب إقامة در بالمجكء إلييا ك الأخذ بتجارب الدكؿ التي سبقت بتطبيقيا ك تكعية كل مف رجاؿ القانكف ك المكاطنيف بيا 3. . تشجيع المؤلفيف في الكتابة عنيا بغرض شرحيا ك مساعدة طمبة القانكف عمى فيميا