Abstract:
بالرغم من اسهام مختلف اتفاقيات الملكية الفكرية في ارساء حماية فعالة لحق المؤلف الأجنبي ومساواته مع المؤلف الوطني, الا أن موضوع حماية المؤلف الأجنبي ذو طبيعة مستمرة مع استمارر عملية التقدم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية .ونظار لاستمارر التطور التكنولوجي والعلمي كما انه موضوع متغير مع تغير ظروف الدول,وهذا ما يجسد التحدي الكبير الذي ينتظر المشرع الدولي في اطار مختلف التغيارت المستقبلية ,اذ لابد من العمل المستمر على توسيع مضمون الاتفاقيات الحديثة في ظل التحول العالمي الكبير الى لغة الارقام . فقد أبدت جميع التش ريعات اهتماما كبيرا بحقوق المؤلفين الاجانب في قوانينها الوطنية تماشيا مع انضمامها الى مختلف الاتفاقيات الداعمة لحق المؤلف اينما تم الاعتداء على حق من حقوقه . من خلال هذه الدارسة توصلت الى مجموعة من النتائج وقدمت الاقتارحات التالية : النتائج : -ان المشرع 6 الجزائري عبر مختلف قوانينه لم يعترف صراحة بحق الأجنبي في الحماية ,بل نستشفها ضمنيا من خلال وسائل الحماية التي أقرها ولم يفرق بين أن يكون رافع الدعوى وطني أو أجنبي . 1- ع المصري فيعتبر الوحيد الذي كان واضحا من خلال نصوصه فيما يخص بالنسبة للمشر مسألة المساواة بين الوطني و الأجنبي.واعتمد في ذلك على ما تم ادارجه في مختلف الاتفاقيات التي تم الانضمام اليها . -تم تفعيل الدور الايجابي للمؤلف الأجنبي بالدفاع عن حقوقه اثر اي اعتداء, من خلال 9 الوسائل القانونية المتاحة في مختلف القوانين الوطنية ,ومختلف الهيئات الدولية الخاصة التي تحمي حق المؤلف على المستوى العالمي .
52
9- لا تكون حماية حقوق المؤلفين الأجانب فعالة الا في ثقافة تدرك أهميتها وتقرها بشكل كامل ,وتحميها بموجب القوانين المنفذة باحكام, وعلى كل فرد أو دولة التعاون بغية انفاذها وضمان حيويتها المستمرة في ظل وجود اختلاف في المستويات بين الدول .