الجرائم الواقعة على العلامات التجارية في القانون الجزائري و المغربي

Abstract

للد هسطذ الىصىص اللاهىهُت الىػىُت ة إزاد ول مً االإشسع الجصائسي واالإغسبي في جبني اللىاعد الدولُت ة ا ، باالإىاش مع جؼلع الجصائ س إلى الاهظمام إلى االإىظمت العاالإُت للخجازة االإغسب للمىظمت ٌ ودخى العاالإُت ة خاصت مىر 0511 حاهفي 10 للخجاز اجفاكُت جسبع حح ز الخؼبُم، بحُث جحلم ذلً مً ٌ دخى خلاٌ طلظلت مً الأوام س جم اجخاذها مً ػسف االإشسعحن الجصائسي واالإغسبي جىظُما الإخخلف حلىق االإلىُت الفىسٍت خاصت فُما ًخص جىظُم العلاماث ت ٍ الخجاز و هرا باليظبت للترطاهت اللاهىهُت االإخعللت بخدخل االإؤطظاث في مىاحهت حسائم العلاماث . تٍ الخجاز و في ت دزاط اطخلسائُت لخؼىز االإىظىمت اللاهىهُت الجصائسٍت واالإغسبُت فُما ًخعلم بالاوشغاٌ الدائم بحماًت العلاماث ت ٍ الخجاز مً حسائم العلاماث، فالجصائ س واالإغسب كد واهخا، و مىر اطخللالهما، طباكخان لخبني االإظاعي الدولُت االإخياثفت لحماًت العلاماث مً حسائم الخعدي بمخخلف ه فسوع و أشياله. حُث ذ طازع ول مً الجصائ س واالإغسب للاهظمام إلى مخخلف الاجفاكُاث الدولُت و هرا للاهخساغ طمً أعسق االإؤطظاث الدولُت التي ما فخئذ جأخر على عاجلها مهمت ء إزطا كىاعد دولُت مخىاطلت في هرا الؤػاز. ، وفي نهاًت هره الدزاطت ًمىً أن هخلص ا بأن مىطىع حسائم الاعخداء في مجاٌ العلاماث، لا ًصاٌ ٌ للى غح ر مألىف لدي اللاهىهحن الجصائسي واالإغسبي، بالسغم مً الاهفخاح الاكخصادي الري حشهده الدولخان، وجؼىز االإىظىمت اللاهىهُت االإىظمت لحلىق االإلىُت الصىاعُت عمىما، والىظام اللاهىوي للعلامت خصىصا. وهخلُُم عام الإا جم الخؼسق إلُه، ًمىً أن االإشسعحن ٌ اللى الجصائسي واالإغسبي جمىىا مً وطع هظام كاهىوي خاص بالعلامت ت ٍ مبرشًٍ أهمُتها ة ، الخجاز وطسوز االإحافظت عليها، هما بِىا الحلىق االإترجبت عً هرا الحم.ً الاعتراف، وهُفُت الخصسف في ذل ان حماًت الحم االإىدظب لصاحب العلامت ت ٍ الخجاز االإعترف بها كاهىها ٌشىبه بعع الغمىض، مً حُث أن االإشسعحن الجصائسي واالإغسبي بلدز حسصهما على الؤالإام بجمُع حىاهب الحماًت ت االإفسوط للعلامت ت ٍ ، الخجاز بلدز ما غاب عً جلً الأحيام الدكت والخفصُل في ما ًخعلم بمظألت الخجسٍم واللصد الجىائي، بالإطافت إلى طبؽ غ شسو كُام ت االإدهُت والجصائُت للمخعدي على العلامت ت ُ االإظؤول ٍ حتى ٌظهل مخابعت ول مً ، الخجاز ًسجىب فعل مً أفعاٌ الخعدي على الحم في العلامت ت ٍ الخجاز. ٍ فلد ًجد صاحب العلامت الخجازت هفظه في مىاحهت حملت مً الأفعاٌ أ و الأعماٌ التي جظ س بعلامخه، أ و حعد على حلىكه ت االإخىلت له كاهىها، لىىه في هثح ر مً الأحُان لا ٌظخؼُع أن ًمح ز بحن ما ٌشيل ٍ الاطخئثاز ، اعخداء على علامخه وما ًدخل في هؼاق االإىافظت غح ر االإشسوعت هما لا ًمىىه حتى أن ًىُف جلً الأفعاٌ أصلا، فلد ًلىم أحدهم بخللُد علامت، والآخ س ًلىم بىطعها على الظلع، وٍل ىم آخ س بتروٍجها على أطاض أنها العلامت الأصلُت، وٍلىم الآخ س ببُعها للمظتهلً، فُجد أصحاب جلً الحلىق أهفظهم في ححرة مً ً أمسهم، غح ر ٍ ٌ كادز على جحدًد االإظؤو عً جبعت هرا الخللُد، هل هم شسواء فُه، أم أن فعل ول واحد منهم مظخلل عً الآخس، هل هي حسٍمت، أم خؼأ مىحب للخعىٍع فلؽ. خاتمة

68

اعترافا مً االإشسعحن الجصائسي واالإغسبي بأهمُت العلامت ت ٍ ا ، الخجاز وإدزاو منهما ة لخؼىز الاعخداء عليها، طىاء باليظبت الإالىها، أو باليظبت للمظتهلً الري ًخم الخلاعب ه بئزادج وتهدًد صحخه وطلامخه، هاهًُ عً الأخؼاز والخظائس التي بخىبدها الاكخصاد الىػني، طعى ول مً االإشسعحن الجصائسي واالإغسبي إلى ججسٍم ول فعل مً شأهه أن ًمع بالعلامت، وألصم ول شخص كامذ ه . خ عً ذلً بالخعىٍع عما ألحله مً أطساز ُ مظؤول وعليه يمكن أن نىص ي بالاقتراحات التالية: ة  طسوز جحُحن كاهىن العلاماث بما ًخىافم مع الخؼىز الحاصل في أشيالها مً خلاٌ ج ا إدز علاماث الصىث والسائحت والعلاماث االإجظمت ثلاثُت الأبعاد لحماًتهم مً حسائم الاعخداء. على االإشسعحن  الجصائسي واالإغسبي جىظُم الحماًت االإدهُت للعلاماث ت ٍ الخجاز في إػاز مدوهت أهثر جفصُل مً خلاٌ إدماج أحيام حدًدة أهثر دكت في كاهىن العلاماث جخص علد الترخُص باطخعماٌ العلامت ت ٍ الخجاز لإطفاء حماًت أهثر فعالُت مً خلاٌ بُان التزاماث االإسخص له، و التي جسجب ت العلدًت له في حاٌ ُ االإظؤول مخالفتها، و هرا جىطُح صىز الخؼأ والخعدي على العلامت ت ٍ الخجاز طىاء في إػاز حعاكدي أو في إػاز أحيام االإىافظت غحر ت االإشسوع وهرا عىاصس الخعىٍع . وحىب جىصِب الأكؼاب اللظائُت االإخخصصت و وحىد كظاة ذو هفاءاث عالُت في مجاٌ االإلىُت  الصىاعُت عامت والعلاماث ت ٍ الخجاز خاصت للفصل في الجزاعاث االإخعللت بالعلاماث. ًجب على االإشسعحن  الجصائسي واالإغسبي أن ًجمعا مخخلف الخلىِىاث االإخعللت بالعلاماث ت ٍ الخجاز عمىما، والخاصت بجسائم العلامت ت ٍ الخجاز خصىصا في حشسَع مىحد، ٌشمل مخخلف الأحيام التي جؼبم على العلامت ت ٍ ، الخجاز دون أن ًترن مجا لا للشً أ و التردد في اللجىء إلى الأحيام العامت االإىصىص عليها في كاهىن الؤحساءاث االإدهُت، واللاهىن االإدوي واللاهىن . الخجازي بالسغم مً أن االإشسعحن  إ لا أن جلً الأحيام ، الجصائسي واالإغسبي أالإا بأهم الجىاهب الخىظُمُت للعلامت جبلى مىصىفت بالخىطع والشمىلُت، خاصت ما حعلم منها بالخجسٍم والعلاب وإحساءاث االإخابعت، لرا ًجب على االإشسعحن الجصائسي واالإغسبي أن ًظعا حشسَعاث أهث ر دكت مً أحل جىُُف االإىظىمت اللاهىهُت للظماح بالاهظمام إلى أهم الاجفاكُاث الدولُت وخاصت اجفاكُت "جسٍبع". هدع ى إلى الاهخمام بجاهب إعلام وجىعُت االإظتهلً  ة ٌ حى خؼىز اهدشا ز واطخعماٌ جلً الظلع أ و الخدماث التي جحمل علاماث مللدة، فاالإظتهلً بحاحت إلى "العىاًت" و"الخىعُت" و"الخثلُف" -بخؼ ة ىز وحظاطُت أعماٌ الخللُد- كبل الحماًت منها، طىاء وان ذلً على مظخىي الأفساد أ و على مظخىي االإؤطظاث، وذلً بصٍادة وجيظُم الجهىد والأعماٌ الخياملُت بحن حمُع الجهاث، طىاء واهذ أحهصة حيىمُت، أ و حمعُاث حماًت االإظتهلً، في إػا ز مىاحهت جلً الأعماٌ، مع أهمُت إشسان أفساد االإجخمع في جلً الجهىد مً خلاٌ االإؤجمساث والىدواث ع ووط الجىائ ص اللُمت والخحفحزًت ليل مً ٌظاهم في هشف وفضح جلً العملُاث الؤحسامُت الخفُت. خاتمة

69

وان ًخعحن على االإشسعحن  الجصائسي والغسبي أن ًفص لا في الجسائم االإاطت بالحم في العلامت ت ٍ ، الخجاز حتى ًدبحن لأصحاب العلاماث ت ٍ الخجاز مجاٌ الحماًت اللاهىهُت، وٍأخر حمُع الأعىان الاكخصادًحن احخُاػاتهم مً أحل ججىب االإظاض بالحلىق االإخىلت لأصحاب العلاماث ت ٍ الخجاز االإسجلت. ًخعحن على الدولت الجصائسٍت واالإغسبُت أن جىلُا اهخماما هبحرا باللظاة وجيىٍنهم جيىٍىا وافُا للفصل في  االإىاشعاث الىاشئت عً العلاماث، إذ جخخلف حلىق االإلىُت الصىاعُت عً الحلىق الخللُدًت. على االإشسعحن  الجصائسي واالإغسبي أن ا دزح طمً كاهىنهما االإخعلم بالعلاماث الأحهصة االإخخصصت ً وأن ا ، بحماًت العلاماث مً الاعخداء دزح آلُاث جدخل ة ً إداز ن الجماز للحد مً ظاهسة حسائم العلاماث. وهخحصُل حاصل، ًخعحن على االإشسعحن  الجصائسي واالإغسبي أن ًمحزا ول فعل مً أفعاٌ الاعخداء بالعلىبت االإخىاطبت مع ت دزح ة خؼىز ذلً الاعخداء، وكُمت حب ر ذلً . الظسز مث لا فىسة وطع لجىت وػىُت الإيافحت حسائم الخللُد مثلما ، و ًظاف إلى حملت هره االإؼالب والخىصُاث  ه ى الحاٌ في فسوظا ، جيىن بمثابت مظاحت حىا ز مهمتها الخحظِع بمخاػ س جللُد العلاماث ت و ٍ الخجاز الخيظُم بحن مخخلف الفاعلحن في ظل مخؼؽ وػني الإيافحت الظاهسة ًجظد ة إزاد الظلؼاث العمىمُت و التزامها في كمع حىح الخللُد، وهرا ة طسوز اشتران االإجخمع االإدوي في حماًت العلاماث ت ٍ الخجاز مً الخعدي على العلاماث وجؼىٍ س الحسهت الجمعىٍت مً خلاٌ جحظِع االإظتهلً بمخاػ س حسائم العلاماث و ججسٍمه اللاهىوي مع جدعُم وظُفت الاجصاٌ.