الخلاصة:
عنوان الدراســـــــة: تأثير الاعلام الرياضي المرئي على إستثارة الدافعية نحو ممارسة النشاط البدني والرياضي .(دراسة ميدانية لبعض ثانويات بلدية الجلفة).
فرضيات الدراسة :
الفرضية العامة: للإعلام الرياضي اثر في استثارة وتكوين الدافعية نحو ممارسة النشاط البدني الرياضي من خلال عرضه لبرامج و شخصيات يرغب الفرد في الاتصاف بها.
الفرضيات الجزئية :
الفرضية الأول: يوجد للإعلام الرياضي المرئي اثر كبير في تكوين دوافع نحو ممارسة النشاط البدني الرياضي.
الفرضية الثانية: هناك علاقة بين البرامج الرياضية المرئية المتابعة من طرف الأفراد وطبيعة الدافع التي تؤدي لممارسة النشاط البدني الرياضي فنوعية النماذج المعروضة في هذه البرامج تتوافق و الدوافع.
الفرضية الثالثة: لحجم المشاهدة المرئية تأثير في شدة استثارة الدافعية ، إذا هناك علاقة طردية بينهما،فكلما زاد حجم المشاهدة زادت شدة الدافع.
أهداف الدراســـــة:
إن الدراسة الحالية تهدف إلى دراسة الخجل وعلاقته بالتربية البدنية والرياضية لذلك فإنها تهدف إلى التعرف على:
01-التأكيد على الدور الكبير الذي يؤديه الإعلام الرياضي المرئي على استثارة الدافعية لدى تلاميذ وتلميذات بعض ثانويات بلدية الجلفة نحو ممارسة النشاط البدني الرياضي.
02-التعرف على أهمية تأثير برامج دون غيرها في استثارة الدافعية نحو ممارسة النشاط البدني الرياضي.
03-التوصل الى حجم المشاهدة هل له اثر في شدة الدافعية نحو ممارسة النشاط البدني الرياضي.
عينة الدراسة: شملت عينة الدراسة على (300) تلميذ وتلميذة من تلاميذ المرحلة الثانوية لبلدية الجلفة.
أدوات الدراســــــة:
مقياس على شكل صفات و أبعاد الدافعية التي اعتمدها الباحث "كمال بوجناق".
الأساليب الإحصائية المستخدمة:
- طريقة المعادلات
- النسب المئوية
نتائج الدراســــــة:
1-للإعلام الرياضي المرئي الأثر في استشارة دوافع الأفراد نحو ممارسة النشاط البدني الرياضي، وهذا من خلال عرضه لنماذج عن شخصيات يرغب الفرد في الاتصاف بها.
2- تؤثر نوعية البرامج لمتابعة من طرف الأفراد على طبيعة الدافع الذي يؤدي بهم إلى النشاط البدني الرياضي، فهذه الدوافع تتوافق و نوعية النماذج المعروضة في برامج الإعلام الرياضي المرئي.
3- يؤثر حجم مشاهدة الإعلام الرياضي المرئي بما يقدمه من برامج في استثارة شدة الدافع نحو ممارسة النشاط البدني الرياضي لدى الأفراد.
التوصيــــــــات:
1-الاهتمام بتأثيرات النفسية لهاته الوسيلة وإجراء دراسات معمقة في نوع هاته التأثيرات والمتغيرات المصاحبة لها .
2-تطوير وتحسين تكوين الكفاءات الإعلامية الرياضية من أجل الوصول بها إلى تقديم الإعلام رياضي تربوي هادف ،تكون له تأثيرات ايجابية على المتلقين.
3-الاهتمام بالإعلام الرياضي المرئي باعتباره وحدة أساسية من وحدات الإعلام المتخصص ،ووسيلة من وسائل التربة قبل أن يكون وسيلة إعلامية ،ودراسة تأثيراته المختلفة على فئة الأفراد واستثارة دوافعهم وبتالي سلوكياتهم الرياضية التي هي جزء من السلوك العام.
4- إيلاء أهمية كبيرة للإعلام الرياضي المرئي لم له من تأثيرات على الأفراد،من خلال الإهتمام بنوعية الرسائل والنماذج المقبولة التي يعرضها.
5- هاته الدراسة أظهرت بأن الإعلام الرياضي المرئي له تأثير على استثارة دوافع الأفراد نحو ممارسة النشاط البدني الرياضي، لكن لم تحدد مدى هذا التأثير، مقارنة بمتغيرات أخرى من داخل المجتمع و المدرسة و المحيط الأسري، لذا يتوجب على الباحثين القيام بالمزيد من الدراسات المقارنة في هذا الحقل.
