الخلاصة:
ﻣوﺿوﻋﻬﺎ ﺣول " ﺣﻘوق اﻟﻣؤﻟﻒ ﻓﻲ اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟرﻗﻣﺔ وﺣﻣﺎﯾﺗﻬﺎ ﻓﻲ ظﻞ اﻟﺗﺷرﻊ اﻟﺟازﺋر" واﻟﺗﻲ ﺎﻧت دارﺳﺔ ﻗﺎﻧوﻧﺔ ﻣن ﻣﻧظور ﻣﻌﻠوﻣﺎﺗﻲ ورﻗﻣﻲ طرﻘﺔ ﻣﺎﺷرة، ﻓﻌد ﺗﻘﺻﯾﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧظوﻣﺔ اﻟﺗﺷرﻌﺔ اﻟﺟازﺋرﺔ ﻓﻲ إطﺎر ﺣﻣﺎﺔ ﺣﻘوق اﻟﻣؤﻟﻒ واﻟﺣﻘوق اﻟﻣﺟﺎورة ﺗوﺻﻠﻧﺎ إﻟﻰ أن اﻟﻣﺷرع اﻟﺟازﺋر ﻟس ﻓﻲ ﻣﻌزل ﻋن اﻷﺣداث واﻟﺗطوارت اﻟﺣدﯾﺛﺔ اﻟﺗﻲ ﻋرﻓﻬﺎ ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت وﻋﻠﻰ اﻟرﻏم ﻣن اﻟﻣﺣﺎوﻻت اﻟطﯾﺋﺔ واﻟﻣﺣﺗﺷﻣﺔ ﻣن ﻗﺑﻞ اﻟﻣﺷرع ﻟﻣواﻛﺔ اﻟﺗﻘدم اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ اﻟﺟازﺋر اﻟذ أﺛر إﯾﺟﺎﺑﺎ وﺳﻠﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻘوق اﻟﻣؤﻟﻒ واﻟﺗﻐﯾارت اﻟﻣذﻫﻠﺔ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻌﺎﻟم اﻟرﻗﻣﻲ إﻻ أﻧﻪ أﺑد اﻫﺗﻣﺎﻣﻪ ووﻋﻪ ﺄﻫﻣﺔ ﺣﻣﺎﺔ ﻫذﻩ اﻟﺣﻘوق وذﻟك ﺑﺗﺣﯾﯾن ﻗواﻧﯾﻧﻪ وذﻟك ﺎﻧﺿﻣﺎﻣﻪ إﻟﻰ اﻟﻬﯾﺋﺎت واﻻﺗﻔﺎﻗﺎت اﻟدوﻟﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺷﺗرك ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻬدف اﻟﻣؤﻟﻒ ﻓﻲ ﻞ ﻣﺎن وزﻣﺎن وﻫو ﺣﻣﺎﺔ ﺣﻘوق وﺗﺣت ﻞ اﻟظروف، ﻣﺎ أﻧﻬﺎ ﻋﻣﻠت ﻋﻠﻰ ﺗطﺑﯾ ﺑﻧود اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻻﺗﻔﺎﻗﺎت واﻟﺗﻲ اﻧﻌﺳت إﯾﺟﺎﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺻﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ ﺧﺎﺻﺔ اﺗﻔﺎﻗﺔ " ﺑورن "واﻟﻣﺗﻣﺛﻠﺔ ذﻟك ﻓﻲ إرﺳﺎء ﻧظﺎم اﻹدارة اﻟﺟﻣﺎﻋﺔ ﻟﺣﻘوق اﻟﻣؤﻟﻒ ﻟﺗﺳﻬﯾﻞ ﺗﺳﯾﯾر ﻫذﻩ اﻟﺣﻘوق ﻓﻲ ظﻞ ﺑﯾﺋﺔ ﺟد ﻣﺗطورة ﺗﻘﻧﺎ. وﻻ ﻌﻧﻲ ﻫذا أن اﻟﻧص اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ اﻟﺟازﺋر ﺎﻣﻼ وﻣﺛﺎﻟﺎ ﺟدا، ﻋﻠﻰ اﻟﻌس ﻓﻬو ﻼﺋم ﺣﻣﺎﺔ ﺣﻘوق اﻟﻣؤﻟﻒ ﻓﻲ ﺑﯾﺋﺔ ﺗﻘﻠﯾدﺔ ورﻗﺔ أﻛﺛر ﻣﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟرﻗﻣﺔ، ﻣﺎ أﻧﻪ ﻌﯾد ﺟدا ﻋن ﻞ اﻟﺗﻔﺻﻼت اﻟﻼزم إﺿﺎﺣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻧص اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻣﻔرازت اﻟوﺳ اﻟرﻗﻣﻲ ﺎﻟﻣﺻﻧﻔﺎت اﻟرﻗﻣﺔ واﻹﺟارءات اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺗﻧﻔﯾذ ﺷﻞ ﻓﻌﺎل ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟوﺳ .إذن ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺷرع إﻋﺎدة اﻟﻧظر ﻫذا اﻷﻣر وذﻟك إﺷارك ﺟﻬﺎت ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ أﺧﺻﺎﺋﯾﻲ اﻹﻋﻼم اﻵﻟﻲ ﻟﺗوﺿﺢ ﻌض اﻷﻣور اﻟﺗﻘﻧﺔ وﻣﺣﺎوﻟﺔ إﯾﺟﺎد اﻟﺻﻎ اﻟﻣﻧﺎﺳﺔ واﻟﻣﻼﺋﻣﺔ ﻗﺎﻧوﻧﺎ ﻟﺗﺿﻣﯾﻧﻬﺎ اﻟﻧص اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ.
