الخلاصة:
انطلاقا من التجارب التي مرت بيا الجازئر في عممية التوظيف نجد أنيا قد خطت خطوات جبارة حيث عممت في كل مرة عمى تجاوز الأخطاء المطروحة في النظام السابق إلى أن وصمت إلى و المارسيم و التعميمات التي تشرحو و تفسره و الذي حاولت من خلالو إدخال 03-06القانون إصلاحات ىامة عمى نظام التوظيف ليصبح أكثر تماشيا مع متطمبات العصر و أكثر تمبية لرغبات الشباب الطامح لشغل وظيفة في الإداارت و المؤسسات العمومية . لقد حاولت من خلال ىدا البحث المتعمق بدارسة التوظيف لممستخدمين الإداريين في المؤسسة العمومية الاستشفائية أن أحيط المطمع عمى ىده المذكرة بكل الجوانب المتعمقة بيده العممية, حيث تطرقت في الفصل الأول إلى بعض المفاىيم المتعمقة بالتوظيف و الموظف و الشروط و المبادئ العامة للالتحاق بالوظيفة العمومية وبينت الفئة المستيدفة في ىدا البحث. ثم حاولت أن أشرح و أبين كل من الأنواع الكبرى و الإجارءات المحورية لعممية التوظيف حيث تطرقت لمتوظيف الخارجي من خلال تبيان أنواعو و مارحمو ثم انطمقت في شرح و تبيان التوظيف الداخمي من حيث الإجارءات و الأنواع أيضا
و في الأخير انتييت إلى دارسة تقييمو لمتوظيف في المؤسسة من خلال ذكر نقاط القوة و دلك من أجل المحافظة عمييا و لما لا تحسينيا ثم بينت نقاط الضعف و حاولت تقديم بعض الحمول ليا
