Abstract:
بعد نهابة الحرب الباردة تغيرت الخارطة الأمنية للعالم مع اجتياح موجة العولمة ما أدى إلى تحول في مفهوم الأمن من الأمن العسكري التقليدي إلى الأمن الموسع والشامل الذي يمس كيان الفرد البشري ويشمل عدة قطاعات سياسية، اقتصادية، اجتماعية، ثقافية ودينية، والتحول في الطبيعة ومدركات التهديد ضد أمن الدول والتي أخذت طابع العالمية كونها عابرة للحدود و القارات كالهجرة غير الشرعية الجريمة المنظمة من الإرهاب الدولي خاصة ما أصبح يعرف اليوم بتنظيم الدولة "داعش" وذلك على الضوء ما عاشته الضفة الجنوبية المتوسط من حراك شعبي وموجة ثورية منذ نهاية 2010 في كل من تونس، ليبيا، مصر، وسوريا.