المستودع الرقمي في جامعة الجلفة

مدى إستقاللية بنك الجزائر عن الحكومة

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author تواتي، العربي, عبد الله ، أحمد
dc.date.accessioned 2020-06-12T22:10:30Z
dc.date.available 2020-06-12T22:10:30Z
dc.date.issued 2020-06-12
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/3052
dc.description.abstract إن التغيرات التي يمر بها الاقتصاد العالمي اليوم في ظل الأزمة النقدية و المالية على مختلف المجالات، لها تأثير كبير على بنك الجزائر باعتباره المحرك المالي والمصرفي والقاعدة الأساسية لإقتصاد الجزائر، ووجد نفسه أمام منافسة قوية تفرض عليه إثبات وجوده، وذلك طبعا من خلال تحسين أدائه ، فأدائه يتمثل أساسا في قدرته على تحقيق النتائج التي تتطابق مع الخطط والأهداف المرسومة بالاستغلال الأمثل للموارد الموضوعة تحت تصرفه، و بالتالي فأن تحسين الأداء يسمح لبنك الجزائر من زيادة عوائدها، و التخفيف من المخاطر التي تواجهه، و الرفع من مستوى الخدمات التي يقدمها حتى مواجهة المتطلبات المنوطة بمهامه . و بالرغم من حداثة وعدم إكتمال البناء المالي و المصرفي وضبابية العلاقة بين بنك الجزائر و السلطة التنفيذية وألزم الترتيب الجديد الحكومة استشارة البنك المركزي في الأمور المالية والنقدية، واقتراح هذا الأخير أي إجراء يمكنه التأثير ايجابيا على ميزان المدفوعات و إخبار الحكومة بكل ما له تأثير على الاستقرار النقدي ظل بنك الجزائر يمارس أهدافه الرئيسية في ظل إقتصاد السوق، هو تحقيق الربحية و ضمان إستمراره في ممارسة نشاطه، إضافة إلى مستوى معين من النمو و الإستقرار، و كذلك توفير الأموال اللازمة لمواجهة الإلتزامات و ممارسة النشاط. تحقيق ذلك يجب تحديد المسار الواجب إتباعه الذي يضمن تعبئة فعالة و دائمة لكافة الطاقات و الموارد المتاحة، وصولا إلى ترسيخ التسيير الحسن، و الفعالية المستمرة التي تؤدي للوصول إلى غاية المؤسسة . من بين الأدوات و الوسائل المعتمدة في هذا المجال، هي وضع معايير لقياس و تقييّم الأداء ، بنك الجزائر يجب عليه إختيار المؤشرات و المعايير التي تسمح له بتقييم و الحكم على أدائه المالي خلال فترة معينة. - نتـائج البحث: إن النتيجة التي توصلنا إليها في النهاية أن استقلالية بنك الجزائر يتخذ أشكالا آخرى حسب المعايير التي ذكرناها سالفا . إن منح بنك الجزائر الاستقلال الكامل في إدارته للسياسة النقدية من خلال عزله عن أية ضغوطات سياسية من قبل السلطة التنفيذية من ناحية ومنحه حرية التصرف في السياسة النقدية وهذا هو المفهوم الأكثر ارتباطا بعمل البنك المركزي حاليا وهو يمثل محور الاستقلالية ومن ناحية أخرى الاستقلالية من جانب الأهداف والأدوات إذ يتمتع البنك المركزي باستقلالية في تحديد الأهداف إذ ما خول له سلطة السياسة النقدية بشكل جيد دون أي تحديد آخر وعلى النقيض لا يتمتع البنك المركزي بأية استقلالية إذا ما كانت أهدافه محددة بشكل جيد دون أي تحديد آخر وعلى النقيض لا يتمتع البنك المركزي بأية استقلالية إذا ما كانت أهدافه محددة بشكل دقيق وقاطع كذلك إذا ما كانت مهمته في تحقيق استقرار أسعار غير مرتبطة بأهداف رقمية فإنه يتمتع بحرية أكبر في تحديد أهدافه... أما من ناحية الأدوات فغنه يعتبر مستقلا إذا كانت له حرية التصرف الكاملة في وضع وتنفيذ السياسة النقدية التي يراها مناسبة ولازمة لتحقيق أهدافه وغير مستقلة إذا كان ملتزما بقاعدة محددة . اختبار صحة الفرضيات : الفرضية الأولى: إن إعتماد قياس و تقيّم الأداء من قبل إدارة بنك الجزائر، يتيح له إمكانية تحديد الانزلاقات وكيفية التساير مع السلطة التنفيذية و تحديد أسبابها و كيفية معالجتها. هذه الفرضية صحيحة فالهدف الأساسي من عملية التقييم هو معرفة ما مدى إستقلالية بنك الجزائر عن السلطة التنفيذية ، و بالتالي يمكن تحديد الانحرافات و تحديد أسبابها و كيفية معالجتها و الحد من وقوعها في المستقبل. - الفرضية الثانية : جمع البيانات لاسيما في تدخل محافظ بنك الجزائر ( التطورات الاقتصادية و النقدية ) التي يتوفر عليها بنك الجزائر خطوة مهمة تسهل عملية تقييم الأداء المالي. هذه الفرضية صحيحة و هذا ما تم التطرق إليه في الفصل الثاني ، أدوات ووسائل السياسة النقدية تقنينها يضفي تحسين الأداء، فهي تعد بمختلف أنواعها من الوسائل التي تلجأ إليها المؤسسة لتحسين أدائها الاقتصادي، والحصول على مزايا تنافسية، وتحقيق التنافسية المستدامة للبنك . en_EN
dc.subject استقلالية البنوك- البنك الجزائري- الحكومة en_EN
dc.title مدى إستقاللية بنك الجزائر عن الحكومة en_EN


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


بحث متقدم

استعرض

حسابي