الديمقراطية التشاركية كآلية لتنمية الادارة المحلية

زبار, كنزة

dc.contributor.author	زبار, كنزة
dc.date.accessioned	2020-10-05T05:31:32Z
dc.date.available	2020-10-05T05:31:32Z
dc.date.issued	2020-10-05
dc.identifier.uri	http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/3173
dc.description.abstract	الديمقراطية التشاركية عي وسيلة من اجل المشاركة المستمرة والدائمة من طرف الفاعلين الاجتماعيين وخصوصا المجتمع المدني والمواطنين في الإعداد والتفعيل والتنفيذ والتقسيم ,وتكريس قيم الحكامة الجيدة ,كما إنها نضام الحكم الصالح وإعادة الثقة علي السياسات الحكومية ,كما أن من نتائجها التحاور وإيجاد الحلول للمشاريع التي تلقي معارضة قوية من طرف المجتمع وطريقة للتقويم والتتبع والمراقبة الشعبية,وإنها كذالك عملية لترميم الديمقراطية التمثيلية,فالديمقراطية التشاركية تجعل من المواطن العادي في قلب اهتماماتها ,ومنه جاء موضوع دراستنا لحاول معرفة مدي مشاركة المجالس المحلية والشعبية البلدية في إحداث الديمقراطية التشاركية علي مستويات المحلية. ومن خلال ماتم الوصول إليه في هذا البحث,يمكننا القول بان مشاركة المجالس البلدية للدولة,رغم محاولاتها في إحداث الديمقراطية التشاركية ,مازالت محدودة في طور الدراسة وذالك يمكن إرجاعه إلي صرامة الرقابة الإدارية المفروضة في لمجالس البليدة وخضوعها للسلطة المركزية ,وضعف المجتمع المدني والإيمان بتمثيل النيابي بداخلها أكثر منها أن تكون وعاء لتكريس الديمقراطية التشاركية ,كما انه يمكن القول أن العلاقة بين المشاركة الاجتماعية أو الديمقراطية التشاركية ,وبين نضام الحكم السائد في الدولة وثيقة جدا ,حيث يمكن القول أن الديمقراطية التشاركية الفعلية والمشاركة الاجتماعية بشكل عام في تسيير الشؤون المحلية بشكل خص عبارة عن وجهان لعملة واحدة ,لايمكن تجسيد إحداهما دون وجود أخري. وعموما لما تطرقنا إلي الوصول إليه من نتائج تقضي بتقصير مجالس المحلية البلدية في تجسيد وتكريس الديمقراطية التشاركية نتيجة لخصوصيات تركيبتها الاجتماعية والسياسية والنقص نتيجة لخصوصيات تركيبتها الاجتماعية والسياسية والنقص المسجل علي المستوي القانوني والإجرائي حول هذه المسالة يمكن تقديم جملة من التوصيات : -تحديد قنوات واليات لتعزيز الديمقراطية التشاركية وتسهيل العمل المحلي. -تحفيز المواطن وتشجيعه علي المشاركة في تسيير الشؤون المحلية. -توعية المواطنين بأهمية المشاركة مايدور داخل الدارة المحلية. -التواصل مع المواطنين وتشجيعه بمختلف أنواع أجهزة التواصل الاجتماعية. -جعل المواطن علي دراسة بان الشأن المحلي شانه, ويجب المشاركة في وضع صنع القرار. -إعادة النضر في الأسلوب الإداري المركزي الذي تداريه مختلف الشؤون المحلية بالبلدية وذالك لتنافيه مع مبدأ المشاركة الاجتماعية حيث يجب العمل علي اعتماد الأسلوب اللامركزية الذي يتناسب أكثر مع فكرة المشاركة. -ضرورة تجسيد ماجاء في قانون البلدية 10.11من إجراءات تزيد من فرصة تمكين المجالس الشعبية البلدية من المشاركة الحقيقة الفعلية ,في تكريس الديمقراطية التشاركية وزيادة إشراك المواطن ,في تسيير -التواصل المباشر مع المواطنين وتفعيل مشاركتهم . -حث المواطنين علي المشاركة وتوعيتهم ,والتعريف بمشاكل البلدية وإشراف مصالحها علي إعداد مجلات إعلامية محلية تعرف بنشاطات التي تقوم بها لتوفير الملزمات للمواطنين المحليين مايضمن تواصل الإدارة مع المواطن. -تطوير إدارة شفافية تعمل جنبا مع جنب مع المواطنين . -عدم انفراد وزارة الداخلية بدراسة موضوع ديمقراطية التشاركية ومحاولة إشراك المجتمع المدني في ذالك.	en_EN
dc.subject	الديمقراطية - التنمية - الادارة المحلية	en_EN
dc.title	الديمقراطية التشاركية كآلية لتنمية الادارة المحلية	en_EN