الخلاصة:
كانت الولايات المتحدة الأمريكية، منذ بداية القرن الجديد، قد اتبعت سياسة تدخل نشط على أساس العمل الاستباقي، أي انتقلت من الانعزال إلى الاحتواء ومن ثم إلى الردع، يمكن تفسير ذلك إلى ثورة في الرؤية الاستراتيجية لدور الولايات المتحدة ولمستقبل المنطقة، نظّر لها المحافظون الجدد استنادًا إلى كتابات كيسنجر حول السياسة الخارجية الأمريكية ما بعد الحرب الباردة، وإلى نظرية برنارد لويس حول التجييش الطائفي.