DEPOT INSTITUTIONNEL UNIV DJELFA

عمل المراة و اثره على الاستقرار الاسري في المجتمع الجزائري

Show simple item record

dc.contributor.author رتيمي, زينة
dc.contributor.author عزيز, خديجة
dc.date.accessioned 2020-10-20T09:54:06Z
dc.date.available 2020-10-20T09:54:06Z
dc.date.issued 2020-10-20
dc.identifier.other mm300-507/02
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/3350
dc.description.abstract إن التطور الكبير الذي حصل في المجتمعات الحديثة مس بشكل كبير مكانة و وظيفة المرأة بحيث حصلت على قسط وافر من حقوقها الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و هذا من خلال استفادتها من فرص التعليم و التكوين ، كما أن التغييرات التي حدثت في البنية الاقتصادية للمجتمعات سمحت للمرأة بالمشاركة بشكل مكثف في الحياة المنتجة في كل القطاعات ، مع العلم أن هذه المشاركة قد أثرت في حياة المرأة بنحو عميق ، فبعد أن كانت تقوم بمسؤوليات الأسرة وحدها وجدت نفسها مضطرة للقيام بوظيفتين واحدة على مستوى الأسرة و الأخرى على مستوى المؤسسة. فخروج المرأة إلى ميدان العمل في العصر الحديث أصبح ظاهرة منتشرة عبر العالم ، هذه الظاهرة تستدعي الإنتباه و الإهتمام ، فالمرأة باعتبارها نصف المجتمع و مربية النصف الآخر يعد وضعها الإجتماعي سواء داخل الأسرة أو خارجها ذا أهمية بالغة خاصة في العصر الذي يوصف بأنه عصر المرأة. و شهدت هذه الأبحاث تضاربا بين مؤيد لعمل المرأة خارج نطاق الأسرة حيث يرى أصحاب هذا الاتجاه المؤيد أن عمل المرأة و خاصة الأم العاملة جاء ليقدم للأسرة خدمة هائلة حين تعقدت الأمور المادية . لكن أبحاث أصحاب الرأي المخالف سخطت على الزوجة العاملة، و ترى مشاركتها الواسعة في الحياة الاقتصادية قد أضرت بالأسرة و بالتالي ساءت للعلاقات الأسرية . هذا بالنسبة للمرأة في العالم الغربي، أما في الجزائر و التي تعد من بلدان العالم المتخلف اقتصاديا و الذي يتميز بضعف مشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية و الاقتصادية للأمة رغم الآفاق الواعدة ، فإن الوضع يحتاج للدراسة وفقا لظروفها الخاصة، فكل مجتمع له خصائصه الذاتية و طريقته في علاج مشكلاته وفقا لظروفه الخاصة في تحقيق طموح أفراده المختلفة، و على هذا الأساس كانت دراستنا هذه التي حاولنا من خلالها التركيز على قضية خروج المراة للعمل و أثره على الاستقرار الأسري. و قد تناولت الدراسة إطارين إطار نظري و إطار تطبيقي ، ففي الجانب التمهيدي (الفصل الأول) تطرقنا إلى إشكالية البحث ثم إلى فرضياته و الأسباب التي دفعت بنا إلى اختياره و الأهداف المرجوة من القيام به كما تعرضنا إلى عدة دراسات سابقة حول موضوع عمل المرأة . أما الفصل الثاني تحدثنا فيه عن عمل المرأة في حين الفصل الثالث تضمن أثر عمل المرأة على الاستقرار الأسري في الجزائر . أما الإطار التطبيقي لم نستطع اجراء الدراسة الميدانية بسبب الصعوبات التي واجهتنا والتي كان سببها الوباء الذي حل بالعالم فيروس كوفيد 19، اكتفينا بدراسة الدراسات السابقة وقمنا بالتعقيب عليها ، وتحليلها تحليلا مناسبا واستخراج التقاطع بينها وبين دراستنا ، وكذا الاجابة على تساؤلات دراستنا بناءا على نتاج الدراسات السابقة. en_EN
dc.language.iso other en_EN
dc.subject عمل المراة -الاستقرار الاسري - المجتمع الجزائري en_EN
dc.title عمل المراة و اثره على الاستقرار الاسري في المجتمع الجزائري en_EN
dc.type Thesis en_EN


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Search DSpace


Advanced Search

Browse

My Account