الخلاصة:
إن أولوية سياسة روسيا الخارجية ما بعد الشيوعية هو الحفاظ وتحديد المصلحة الوطنية في ما نراه في الاتفاق الحاصل بين مختلف المدارس الفكرية للقضايا التي وصفت بأنها مصيرية للأمة الروسية كما تعد التغيرات الجوهرية التي لقت الهيكل النظام للعالم والتغيرات الداخلية المجتمعية والنفسية دورا له تغليب وتغير نمط صناعة القرار الخارجي الروسي وما تلعبه التحولات الديمقراطية والقضايا المتعلقة بالعلاقات الغربية رقم القوة التي تمتاز بها روسيا من القوة الطاقوية والاقتصادية سواء إقليميا أو دوليا، إذ أن إدراك روسيا بتراجعها على الساحة العالمية والإقليمية خصوصا على صعد دول آسيا الوسطى استعملت تعددية الأقطاب كوسيلة دبلوماسية الروسية ودلك من أجل ضمان توازن القوى الذي يسمح لها التصرف كأحد الأقطاب الفاعلة وإحكام القبضة على دول آسيا الوسطى وذلك سياسة براغماتية جديدة في سياسة روسيا الخارجية مع بوتين