الخلاصة:
تعتبر التنمية من أهمّ المواضيع التي شغلت المفكرين والباحثين , ويتّضح ذلك من خلال تصوراتهم وآرائهم حول أسس وأبعاد التنمية الريفية , والعوامل التي تُؤثّر فيها .
وقد عملت الدول باختلاف أنظمتها السياسية وتوجهاتها الاقتصادية على الاستثمار في القطاع الفلاحي وبالخصوص تنمية الريفية .
والجزائر مثل باقي الدول عملت على تنمية الريف من خلال مجموعة من السياسات المتمثلة في سياسة التسيير الذاتي وسياسة الثورة الزراعية ثم سياسة إعادة الهيكلة , ثم لجأت إلى بعض المخططات في الفترة الأخيرة بداية من سنة 2000 , شملت المخطّط الوطني للتنمية الفلاحية وقد حاولنا في هذه الدراسة إبراز آثار المخطط الوطني في تحقيق التنمية الريفية , باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من التنمية الوطنية , والتركيز على أهداف هذه التنمية للوصول إلى فهم حقيقة التنمية , انطلاقاً من الآليات والبرامج التي تم وضعها للنهوض بعالم الريف .
