الخلاصة:
-تختلف اهداف و واجبات المنظمات العالمية عن بعضها البعض، لكنها تتشابه جميعها من ناحية تقديم الخدمات المتنوعة لمختلف فئات المجتمع و خصوصا تلك الفئة التي غادرت بلادها بسبب الحروب و النزاعات وهم ما يطلق عليهم اسم اللاجئين، وبذلك تم تاسيس منظمة ترعى الحالة الصحية لافراد المجتمع وقد اطلق عليها اسم منظمة الصحة العالمية.
-منظمة الصحة العالمية هي واحدة من المنظمات التابعة للأمم المتحدة و التي تعنى بالظروف الصحية، ففي عام 1948 انشئت المنظمة التي يقع مقرها في جنيف الواقعة في سويسرا تحت ادارة مارغريت تشان، تعتبر المنظمة مسؤولة عن تصميم البرامج المتعلقة بالبحوث الصحية ووضع القواعد و المعايير كما تعمل على توفير الرعاية الصحية لجميع البلدان التي تحتاج لتلك الرعاية.
-وجدت منظمة الصحة العالمية لمجموعة من الاهداف نذكر منها:العمل على معالجة المسائل المتعلقة بالصحة على مستوى عالمي. دعم التنمية وتوفير الامن الصحي للاشخاص الذين يحتاجون لذلك. تنمية قدرات الدول وتطوير مجال الصحة فيها.تصميم و تنفيذ البرامج الصحية المختلفة. توفير الدعم الصحي للجميع في مختلف انحاء العالم.
-يقع المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف بالإضافة الى مكاتب اخرى وزعت كالتالي: المكتب الإقليمي لجنوب شرق اسيا و مقره في الهند. المكتب الإقليمي لقارة اروبا ومقره في الدنمارك. المكتب الإقليمي لافريقيا و يقع في الكونغو. المكتب الإقليمي لاميركا ومقرة في العاصمة واشنطن. مكتب اقليمي يقع في العاصمة المصرية القاهرة. مكتب اقليمي ويتمركز في الفلبين في مدينة مانيلا.
- تضم المنظمة مجموعة من الدول الأعضاء و التي تتمتع بممارسة السلطة الرئاسية في تلك المنظمة ليبلغ عددالدول الاعضاء 193 دولة، حيث تمارس تلك الدول صلاحياتها في المنظمة عن طريق جمعية الصحة العالمية التي تتالف من مندوبين للدول، ومن نشاطاتها انها تعمل على تدقيق برامج المنظمة و تحديد ميزانياتها لمدة سنتين كما تنظر الجمعية في المسائل الصحية العامة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
- عملت المنظمةعلى تحسين الرعاية الأولية في البلدان التي تمر بالتحولالصحي من حيث الاستفادة من البيئة السياسيةالعالمية المؤاتية في الوقت الراهن.فقدركزت المديريةالعامة لمنظمةالصحةالعالمية مؤخراً على -أهمية تقوية النظم الصحية بناءًعلى الرعاية الأولية بصفتها «السبيل إلى زيادة النجاعة والعدل في الرعايةالصحيةوزيادةالسلامة في القطاع الصحي وخارجه». - يجب أن تشمل هذه الرؤية للرعاية الأولية تحسين إيتاء التدخلات للأمراض غير السارية بالتوافق مع السياسات الدولية. على سبيل المثال، أطلقت منظمة الصحة العالمية في تموز/يوليو 2009 شبكة عالمية للتركيز على أساليب معالجة هذه المجموعة من الأمراض. -تتفق البحوث الرامية إلى تحسين استجابة الرعاية الأولية للأمراض غير السارية مع التوصيات العالمية، - وتقدم «خطة العمل من أجل استراتيجية عالمية لاتقاء الأمراض غير السارية ومكافحتها». -لمنظمة الصحة العالمية بيئة ممكِّنة للبحوث من أجل إيتاءالتدخلات المستقبلية المقترحة في مستوى الرعاية الأولية.
هناك مناقشة متنامية حول كيفية استخدام الموارد المالية مثل الصندوق العالمي لمكافحة متلازمةالعوز المناعي المكتسب والسل والملاريا(الذي أقرّ أكثر من 15 مليون دولار أمريكي لتمويل برامج مكافحة الأمراض منذ تأسيسه في سنة 2001) من أجل استحضار تحسينات واسعة في النظم الصحيةالعامة.
