dc.contributor.author |
بوفاتح ، بوزيداوي, بوبكر ، عبد الحق |
|
dc.date.accessioned |
2021-03-15T19:22:30Z |
|
dc.date.available |
2021-03-15T19:22:30Z |
|
dc.date.issued |
2020-12-20 |
|
dc.identifier.uri |
http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/3451 |
|
dc.description.abstract |
قضية اللجوء مسألة مطروحة على المستوى الدولي ويزداد االهتمام بها
مع تزايد عدد الالجئين وتأزم وضعيتهم في العالم. فقد اعتنت بها منظمة األمم عن طريق
إنشاء مفوضية سامية، تعتني بشؤونهم إلى جانب أن المجتمع الدولي أعطى اهتماما كبيرا
لقضية اللجوء والالجئين، حيث ساهم في إبرام مجموعة من االتفاقيات الدولية كاالتفاقية
الخاصة بوضع الالجئين 1441 ، والبروتوكول الخاص بوضع الالجئين لسنة 1420 ،
واالتفاقيات اإلقليمية من بينها منظمة الوحدة اإلفريقية سنة 1424 فالالجئ لقي اهتماما
واسعا من قبل المجتمع الدولي، ذلك ما يستخلص من مختلف النصوص القانونية التي
جاءت بتعريفات مختلفة لالجئ وأبرزت أهم الحقوق المقدرة له، وميزته عن غيره من
الفئات المشابهة له، وأوردت أسباب لجوئه من خوف واضطهاد واستمرار للحر ب
والنزاعات.العديد من االتفاقيات الدولية ومن أهمها نجد االتفاقية الخاصة بو ضعهم
القانوني المؤرخة في 1441/10/21 والتي تعتبر األساس القانوني لرعايتهم وتنظيم
شؤونهم القانونية، من حيث تحديد الفئات المستفيدة من المركز القانوني لالجئ بكل ما
يتضمنه ذلك من حقوق لصالحهم وواجبات على عاتقهم باإلضافة إلى النص على
مجموعة من الضمانات لحمايتهم ضد تعسف وقهر دولة الملجأ. وقد تلها البروتوكول
المؤرخ في 1420 الذي وسع بدوره من فئة األشخاص المستفيدين من المركز القانوني
لالجئ حيث أزال القيدان الزماني والمكاني الواردان في اتفاقية عام 1441 مع التأكيد
على نفس الحقو ق وااللت ازمات الواردة فيها. ونظ ارً لتوسع مشكلة الالجئين في مختلف
ً
أنحاء العالم ومساسها الصارخ بمصالح الدول ظهرت الضرورة للتعاون الدولي داخليا
ً لمواجهتها. فتم النص على حق اللجوء في دساتير الدول وقوانينها الداخلية،
ودوليا
واحتوت على مضمونه العديد من الوثائق الدولية العالمية منها مثل: اإلعالن العالمي
لحقوق اإلنسان لسنة 1451، واالتفاقية الدولية بشأن الحقوق المدنية والسياسية وكذلك
الخاصة بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية لعام 1422. وقد توسع هذا التعاون
الدولي للتخفيف من حدة هذه المشكلة بإنشاء وكاالت وأجهز ة دولية هدفها الرئيسي كان
حماية الحقوق األساسية لالجئين وتقرير العديد من المبادئ الدولية لحمايتهم. ويعتبر هذا
وذاك مظاهر للتطورات الدولية الحديثة للممارسة الدولية في مجال تقرير حق اللجوء
وحماية الالجئين الصحراويين،تعتبر المغرب والبوليساريو األط ارف الرئيسية في هذا الن ازع، وتبقى األط ارف األخرى في
المنطقة تميل بين المغرب والجزائر حسب الموقف من القضية الصحراوية، حيث أن
العالقات المغربية الجزائرية قطعت منذ اعتراف هذه االخيرة بالجمهورية الصحراوية .
إن القضية الصحراوية قضية تصفية استعمار من صالحيات األمم المتحدة، وأن الجزائر
ً مباش ارً فيها، ألن البوليساريو هو الطرف المعني الذي
طرف داعم للقضية وليس طرفا
يستوجب على المغرب مفاوضته تعتبر قضية الصح ارء الغربية بؤرة التوتر الج ازئري
المغربي لحد اآلن وتبقى العقبة األولى في تفعيل االتحاد المغاربي، ويعد االهتمام
الج ازئري بها على اعتبار أنها قضية مبدأ تصفية االستعمار.
أخذت الحماية الدولية لالجئين خالل الفترات السابقة وحتى الوقت الراهن
اتجاهات مشجعة ايجابية أحيانا وسلبية أحيانا أخرى، ففي حين نالحظ مزيدا من التقدم
في معالجة بعض حاالت اللجوء نجد حاالت أخرى ال ت ازل بحاجة إلى حلول، فما يحدث
اليوم في العالم خير دليل على انتهاكات حقوق اإلنسان عامة والالجئين خاصة،
وتكرست معظم الجهود الدولية في مجال حماية الالجئين أساسا في النص على حقوقهم
األساسية كحق كل فرد في الحصول على ملجأ والحماية. |
en_EN |
dc.subject |
اللاجئين الصحراويين، اللجوء، هيئة الأمم المتحدة، حقوق الإنسان، الملجأ، الحماية الدولية، الاتحاد المغاربي، بؤرة التوتر، دعم القضية، البوليساريو، القضية الصحراوية، حق اللجوء، التطورات الدولية، |
en_EN |
dc.title |
دور ونشاط منظمة الأمم المتحدة في سبيل حمايةاللاجئين |
en_EN |
dc.title.alternative |
دراسة حالة اللاجئين الصحراويين فيالجزائر-الجزائر |
en_EN |