الخلاصة:
لقد اتخذت حكومات كثيرة من دول العالم تدابير الاهتمام بموضوع التنشئة داخل المجتمعات لكي لا تتحمل الحكومات مسؤولية صنع السياسة العامة لوحدها وانما لتكون مسؤولية كل فرد يعيش داخل المجتمع فهي تعتبر مسؤولية شخصية وجماعية يشترك فيها الأشخاص والمؤسسات والجماعات والنوادي ورجال الدين والحرفيون والمهنيون ورجال الاقتصاد والتعليم وجميع الاجتماعين
ولقد عالجنا في ثلاثة فصول دور الجامعة في صنع السياسة العامة من خلال دورها في التنشئة الاجتماعية حيث تعد الجامعة من الفواعل الهامة في عملية التنشئة الاجتماعية و السياسية للمجتمع بإمدادها للنخب السياسية و ترقية الثقافة السياسية لدى الأفراد و العمل على تنمية الوعي السياسي للطلبة لتحديد الإصدارات و القرارات الناجمة من طرف السلطة المتمثلة في القوانين و اللوائح لجميع شرائح المجتمع
