Abstract:
نتناول في هذه الدراسة موضوع الحماية الإفريقية لحقوق الإنسان و الشعوب، و ذلك نظراٌ إلى الأهمية التي تمثله قضية الحقوق المهدورة و الصراعات القائمة في إفريقيا، و تقوم هذه الدراسة على فرضية، أن اعتراف منظمة الوحدة الإفريقية بالكثير من النقائص، و كذا عدم تفعيل دورها في حماية حقوق الإنسان و الحريات الأساسية، و تفشي الحروب و الصراعات، مما أدى بضرورة الإعتراف بميلاد الإتحاد الإفريقي، و تزويده بجهازين أساسيين لحماية حقوق الإنسان و الشعوب و الحريات الأساسية المكرسة في الميثاق الإفريقي، لكن كثرة الحروب أنهكت القارة الإفريقية و لم يتوصل الإتحاد الإفريقي لوضع حد لهذه الإنتهاكات مما أدى بتفعيل آليات لحماية هذه الحقوق.