الخلاصة:
كانت النزاعات المسلحة قديماً تبيح كلّ ما من شأنه تدمير و إضعاف قوة العدو بما في ذلك المقاتلين، فكان الأسرى عند وقوعهم في الأسر يتعرضون لأبشع طرق التعذيب وحتى القتل أحياناً، ثم تضافرت الجهود الدولية بعد ذلك للتخفيف من هذه المعاملات وبتطور القانون الدولي الإنساني بدأ الاهتمام بالأسرى، فأصبح هناك جزء كبير من قواعد القانون الدولي الإنساني يهتم بالأسرى و معماتهم، و عليه هدفت هذه الدراسة إلى معالجة القواعد الخاصة بأسرى الحرب و الحماية المقررة لهم وآليات التكفل بتنفيذ هذه القواعد.