الخلاصة:
يمر العصر الحالي بثورة علمية ضخمة وتغيرات وتحولات عديدة في كافة مجالات الحياة الأمر الذي يستدعي مواكبة وملاحقة هذا التقدم، ومواجهة مختلف التغيرات المصاحبة له، ولقد انتقل مفهوم الاستثمار لدى الدول من الجانب الصناعي المادي واتجه نحو استثمار وتنمية الموارد البشرية، مما انعكس إيجابيا على الأنظمة التربوية، فتولي مختلف الدول حاليا اهتماما متزايدا لجودة التعليم وجودة نتائج التعلم
و تعد الإعاقة حاجز أمام الشخص المعاق إلا أنها تختلف من شخص إلى آخر وهذا حسب نوعها وطبيعتها (حسية،حركية)، فنجد الإعاقة الحسية من بين الإعاقات الأكثر انتشارا في المجتمعات والتي يرجع سبب حدوثها إلى عدة أسباب .
ومن بين هذه الإعاقات نجد الإعاقة السمعية التي يرجع سبب حدوثها إلى إصابة الجهاز السمعي بصفة كلية أو جزئية كما أنها تختلف من شخص إلى آخر .
و تمثل الإعاقة حالة من الضعف في حاسة او الحركي، ما يحد من قدرة الفرد على استخدام هذه الحاسة بفعالية،الأمر الذي يؤثر سلبا في نموه و أدائه و تشمل الإعاقة فئتين من المعاقين حسين، فئة المكفوفين و فئة المبصرين جزئيا ، او المعاقين جسدين ،فئة المبتورين و فئة المعاقين حركيا...
و كما تهدف الرياضة الحديثة إلى تنمية النشء بطريقة متكاملة، جسما وعقلا و روحا، داخل إطار من القيم والتقاليد والأعراف بهدف تهيئته للمواطنة الصالحة.
وتعتبر النشاط الرياضي جزءا لا يتجزأ من التربية العامة والتي بدورها تهدف وتركز بنفس القدر أو أكثر إلى تحقيق تلك الغايات السامية.
هذا من خلال الإحاطة بقدر الإمكان بجميع الجوانب المهمة في الموضوع وذلك من خلال فصل تمهيدي وجانبين أولهما نظري والثاني تطبيقي، حيث تم التطرق في الفصل التمهيدي إلى التعريف بموضوع الدراسة من خلال طرح الإشكالية وصياغة الفرضيات، والتطرق لأهمية البحث في موضوع الدراسة وكذا عوامل اختيار الموضوع وأهداف الدارسة، وأخيرا التعريف الإجرائية والدارسات السابقة المشابهة لموضوع بحثنا.
أما الجانب النظري فقد قسم بتسلسل منطقي إلى ثلاثة فصول تمثل المحاور الرئيسية لعنوان الدراسة، فقد تطرقنا في الفصل الأول والذي يخص الفروق الفردية. في حين تناولنا في الفصل الثاني موضوع تقبل الإعاقة
وفي الفصل الثالث فنظرا لأهمية الأداء الرياضي.
وأما الجانب التطبيقي : فقد ضم فصلين، الفصل الأول وهو الأول في ترتيب الفصول فقد تناول الأسس المنهجية للدراسة الميدانية من خلال خطوات سير البحث الميداني، وتحديد منهج، مجتمع وعينة البحث، ولأكثر دقة تم التطرق على مجالات الدراسة سواء منها المكاني والزمني والبشري، وأخيرا تعرضنا إلى أدوات جمع البيانات و أساليب المعالجة الإحصائية، أما الفصل الثاني فقد كان لعرض ومناقشة نتائج الاستبيان وأخيرا استنتاج عام وحوصلة لمختلف نتائج كل فرضية وأخي ا ر ملخص عام للدراسة كخاتمة للبحث وبعض التوصيات والاقتراحات.