الخلاصة:
بدأت فكرة التنظيم الدولي التي كان حيزها القانوني بعد الحرب العالمية الأولى بشكل متسارع يعكس
بحق أهميتها كضرورة مستخلصة من الحروب، وفكرة وقائية يتم تحت رايتها الطرح والنقاش والفهم
والعلاج في إطار التعاون الدولي.
أما من الناحية الواقعية فالقانون الدولي بما يحمله من مبادئ وإن كان يرتبط بفكرة الجزاء ومنه
الإلزام، فإنه يعتبر ضمانة في يد الدول المستضعفة في مواجهة القوى الكبرى.
وأهم دافع لإيجاد تنظيم دولي هو تنسيق الجهود الدولية لإيجاد حلول وقائية أولا في حالات الضرورة
حلول علاجية تضمن حفظ السلم والأمن الدولي أثناء النزاعات.