الخلاصة:
منذ نهاية ستينيات القرن العشرين غدت المشكلات البيئية أهم تحدي لبقاء الإنسان ورفاهيته ، ماجعل الإعلانات والمعاهدات على المستوى الدولي اليوم تربط بين حماية البيئة وحقوق الإنسان طالما أن ضمان حق الإنسان في بيئة سليمة يعني الحفاظ على حقه في الحياة كحق من حقوقه الأساسية ، حيث يعتبر الحق في البيئة من أهم الحقوق في مجال الحقوق والحريات العامة وهو ينتمي للجيل الثالث لحقوق الإنسان وعلى المستوى الوطني فقد تجسد الحق في البيئة السليمة من خلال كفالته بالحماية الدستورية بشكل صريح ضمن التعديل الدستوري 2016