الخلاصة:
مسألة حماية الممتلكات الثقافية هو من الموضوعات ذات الأهمية الكبرى وبسبب كثرة النزاعات وتعرضها للاعتداء والتخريب تظافرت جهود المجتمع الدولي للعمل على صون وحماية هذا الأرث الحضاري.
تكمن أهمية الدراسة في أهمية الممتلكات الثقافية والتي توجب حمايتها طبقاً لقانون المنازعات الدولية المسلحة حيث أن القانون الدولي الإنساني أورد قواعد لحماية هذه الممتلكات من أعمال السلب والنهب وتكمن أهمية الدراسة في أنها تبحث في مسؤولية الدول عن انتهاك هذه القواعد، وكذلك مسؤولية الأفراد القانونيين عن قيامهم بهذه الأعمال في النزاعات الدولية وغير الدولية.