الخلاصة:
تعتبر البيئة من أهم مقومات الحياة لذا وجب المحافظة عليها وترقيتها، حتى تستقيم الحياة بكل مكوناتها من ماء وهواء وتربة، وقد اعتنى المؤسس الدستوري بالبيئة لأول مرة عندما نص عليها في المادة 68 ومنح المواطن الحق في بيئة سليمة، وفرض على الأشخاص الطبيعيين والمعنويين حماية البيئة، وقد جرم المشرع الجزائري السلوكات الماسة بالبيئة، عندما يتوفر أركانها الشرعي والمادي والمعنوي، كما فرض جزاءات وعقوبات لكل من يلحق الضرر بالبيئة بموجب قانون حماية البيئة والقوانين المكملة لها.