Abstract:
إن الجزائر لازالت تمارس سياسة الانكفاء الذاتي ومحاولة التعديل السلوكي بعيدا عن الخوض في شؤون الداخلية للدول مصدر الأزمات الأمنية وهذا ما سيشكّل في حد ذاته خطر على الواقع السياسي داخل النظام الجزائري وسيؤدّي إلى استيراد مشاكل اجتماعية في المستقبل تعجز عن حلّها المقاربات الأمنية المعمول بها من طرف النظام السياسي في مواجهة التوترات الاجتماعية الداخلية، وهذا ما سيؤدّي إلى زعزعة الاستقرار المرهون بالسلطة السياسية الحاكمة واندثار العلاقة الارتباطية التي روج لها رجالات النظام السياسي في الجزائر مابين السلم الداخلي والسلطة الحاكمة .