الخلاصة:
يعتبر القلق من أهم موضوعات علم النفس الرياضي التي يجب أن يتم بحثها من كافة جوانبها لارتباطها المباشر بالأداء ، فالقلق الرياضي هو أحد المتغيرات النفسية المهمة التي يجب المحافظة على استقراره ومحاولة استثماره كدافع إيجابي لتحقيق أداء رياضي جيد،. خاصة أن نتيجة الألعاب الجماعية أثناء حصة التربية بدنية ،والتي تتميز بالضغط النفسي المستمر وهذا ما يسبب ويشكل عبئا نفسيا على كل المعنيين في اللعبة لأنهم في حالة الفوز أو الخسارة ينتظرون رأيا في مستواهم الفني من طرف الأستاذ ،والقلق أثناء الحصة التربية البدنية تعتبر حالة فردية حيث يختلف ناتج القلق من تلميذ لآخر ومن نشاط الأخر . ولعل من الأنشطة الرياضية التي يزيد فيها التلميذ قلقه ويظهر جليا ،هي النشاطات الجماعية ككرة القدم واليد وكرة السلة خاصة أثناء الحصة والمنافسات المهمة كحصص الاختبارات والفروض فيكون تلميذ دائما في حالة قلق من أن يأخذ علامات سيئة ويتمكن زملائه من نيل رضى الأستاذ وبالتالي حصولهم على علامات جيدة وهذا ما تطرقنا له في دراستنا.
حيث يحوي هذا البحث على الجانب التمهيدي، الجانب النظري ،الجانب التطبيقي فأما عن الجانب النظري فقد قسم بدوره إلى ثلاث فصول رئيسية: الفصل الأول تطرقنا إلى القلق تعريفه وأسبابه وأغراضه والنظريات المفسرة له، وفي الفصل الثاني تطرقنا إلى الأداء الرياضي تعريفها وتعريف التربية البدنية والمنافسة الرياضية،وفي الفصل الثالث تطرقنا إلى المراهقة وتعريفها...، أما الجانب التطبيقي فقد قسم بدوره إلى قسمين : الفصل الأول تطرقنا فيه إلى منهجية البحث: المنهج المتبع وعينة البحث ومجالاها وأدوات البحث، وفي الفصل الثاني تطرقنا فيه إلى عرض وتحليل النتائج المتحصل عليها، وقمنا فيه بمناقشة النتائج بالإضافة إلى خلاصة عامة للبحث ثم الاقتراحات.