الخلاصة:
نظرا للانتشار الواسع لجميع الرياضات في مختلف أنحاء العالم , وبعد إدراكهم لأهميتها جعلت من هذا الانتشار إقبال العديد من ممارسيها ومشاهديها , كما تعتبر واحدة من أهم العلوم العصرية التي بدأ الإقبال عليها على المستوى المهني والترويحي , حيث ظهرت في الساحة الرياضية في السنوات الأخيرة عدة مفاهيم جديدة خاصة بالمجتمع الرياضي بصفة عامة مثل السلوكات العدوانية , مما أدى إلى تأثيرها سلبا في جميع أوساط المجتمع وخاصة من طرف المراهقين بجميع مراحله , وخصوصا في مرحلة المراهقة المبكرة التي هي أهم مرحلة عمرية لبروز ظاهرة السلوك العدواني , وهي أصعب مرحلة يمر بها الإنسان في حياته لأنها تشمل على عدة تغيرات عقلية و فزيولوجية وانفعالية , حيث تقوم الرياضة بمختلف أنواعها بدور متميز في مكافحة هذه الظاهرة , لاسيما الالعاب الجماعية التي وضعت لها قوانين ولوائح وأنظمة التي تحاول الحد من مظاهر السلوك العدواني , ولذلك ارتأينا في دراستنا هذه على البحث عن دور الالعاب الجماعية في التقليل من السلوكات العدوانية لدى لاعبي كرة القدم , والتي نهدف من خلالها الى إبراز دور الالعاب الجماعية في التقليل من الإحباط والغضب لدى لاعبي كرة القدم , والفائدة العلمية التي تحملها هذه الدراسة في البحث العلمي , لذلك قسمنا دراستنا إلى بابين , الأول كان نظري والثاني كان تطبيقي .
ومن هذا المنظور تطرقنا في الفصل الأول(الجانب التمهيدي) إلى إشكالية البحث وفرضياته، أهمية وأهداف البحث وأسباب اختياره، كما تطرقنا لتعريف المصطلحات المرتبطة بموضوع البحث .
أما في الجانب النظري تناولنا في فصلين:
الفصل الأول: تناولنا الالعاب الجماعية ،الفصل الثاني:تناولنا السلوك العدواني، ويندرج تحته، مفهومه، أسبابه، النظريات المفسر للسلوك العدواني، العوامل المؤثرة في السلوك العدواني، أنواعه، ووظائف العدوان، وكذا طرق ضبط السلوك العدواني.
أما الفصل الثالث، تطرقنا فيه إلى خصائص المراهقة و كرة القدم.
أما فيما يخص الجانب التطبيقي الذي يضم فصلين وهما:
الفصل الأول تعرضنا فيه إلى الدراسة الاستطلاعية، تحديد وتعرف مجال الدراسة، وتحديد عينة البحث، وكذا المنهج المستخدم، أدوات البحث والخصائص السيكومترية للأداة، وفي الأخير الطرق الإحصائية المستعملة.
أما الفصل الثاني فتضمن عرض وتحليل ومناقشة نتائج الاستبيان.
وأخيرا تضمنت هذه الدراسة خلاصة عامة للبحث ثم بعض التوصيات والاقتراحات، ثم المراجع والملاحق.
