الخلاصة:
طابعا منظما و دوليا وانعكست نتائجها على المجتمع الدولي و مست بأمنه وهذا مؤدى إلى بذل جهود على مستوى القضاء من اجل الحد من الإجرام و معاقبة كل من مرتكبي الجريمة وذلك من خلال القانون الجنائي الدولي باعتباره قانونا يحكم المجتمع الدولي .
يعد التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية مظهر من مظاهر التعاون بدءا من اعتراف بوجود ومكانة هيئات قضائية وصولا إلى الدعم المعنوي و السياسي لها .
فيقصد بالتعاون بالنسبة لهذه الدراسة هو مفهوم القانوني الذي ينطوي تحت تقديم المساعدة في المسائل الجنائية التي تشمل المسائل المتعلقة بجمع الأدلة و استجواب الأشخاص ...الخ ، فان نجاح اليات التعاون الدولي في تنفيذ الأحكام الجنائية يعد كمجال بالغ الأهمية من الناحية العلمية و العملية فلا غنى على أي دولة من دخول في علاقات و روابط تعاونية مع غيرها من الدول خاصة اذ كانت تلك العلاقات قائمة على أساس الترابط في مواجهة القضايا التي تهدد سلامتها و امنها ، فبدون التعاون لا يمكن ان يكون قانون دولي الجنائي ولا يكمن تصور محكمة جنائية دولية .